منيمنة يدعو وكالة الأونروا لوضع خطة طوارئ إغاثية للاجئين الفلسطينيين

 

قال رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، الدكتور حسن منيمنة، أن هناك خصوصية في هذه المرحلة الصعبة لوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبالتالي هناك حاجة ماسة لإعلان لبنان حالة طوارىء كي يتم مساعدته وتقديم المعونات له، فالوضع ينعكس سلباً على اللاجئين الفلسطينيين كما اللبنانيين.

وأكد منيمنة خلال حديث خاص مع "وكالة القدس للأنباء"، أنه تم التوافق مبدئياً مع "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا" على توسيع قاعدة المساعدة المقرر تقديمها للعائلات الفلسطينية المحتاجة ولديها أطفال من عمر 0 إلى 18 عاماً، لتشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لكن بطبيعة الحال سيتم تقليص المبلغ وذلك بسبب الموازنة المحددة لهذا المشروع عند الأونروا.

وأشار إلى أن لدى "الأونروا" مهلة ستة أشهر لتقوم بدراسة دقيقة وإحصاء إجتماعي لكل المخيمات الفلسطينية في لبنان لتبيان من هم الأكثر حاجة، بالأسماء والأرقام، كي يتم اعتماد نتائج هذا الإحصاء، عند توزيع أي مساعدة لاحقا.

وبشأن البطاقة التمويلية التي تعمل على وضعها الحكومة اللبنانية، وإمكانية أن تشمل أعدادا من اللاجئين الفلسطينيين، قال منيمنة لوكالة القدس للأنباء:إأن "البطاقة إلى الآن لم تقر للبنانيين، والدولة تعتبر أن موضوع إغاثة اللاجئين هو مسؤولية "الأونروا" لذا فالأمر غير قابل للتحقق" بحسب اعتقاده.

وفي ملف الهجرة، يتوقع منيمنة أن يشهد لبنان مزيدا من هجرة الشباب والعائلات اللبنانية والفلسطينية بحثا عن قوتهم اليومي، في ظل غياب فرص العمل وانهيار قيمة العملة اللبنانية.

ولفت رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، إلى أن "أزمة المحروقات هي مشكلة عامة في البلد وحلها ينتظر تشكيل حكومة فعلية، وعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان، انطلاقاً من تحقيق اصلاحات فعلية تعيد نهوضه، لكن "الأونروا" استطاعت تأمين المحروقات بالنسبة للمنشآت العامة، كآبار المياه، أما مادة المازوت للمولدات الخاصة التي توزع الكهرباء على المنازل فأعلنت بوضوح أنها غير قادرة على ذلك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق