وكالة القدس للأنباء
رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، تشكيل السلطة الفلسطينية لجنة تحقيق باغتيال الناشط السياسي نزار بنات على يد قوات أمن السلطة فجر اليوم في مدينة الخليل المحتلة.
وأكدت الفصائل أنها تريد لجنة تحقيق محايدة بعيدة عن السلطة المتهمة أصلًا باغتيال الناشط نزار بيان، متسائلين كيف لجهة متهمة تُجري لجنة تحقيق؟.
يُشار إلى أن رئيس حكومة رام الله محمد اشتية أوعز بتشكيل لجنة تحقيق فورية ومحايدة، بخصوص وفاة المواطن نزار بنات بعد اعتقاله من قبل قوى الامن.
الجهاد الاسلامي
الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي أكد، أن جريمة اغتيال المناضل نزار بنات جريمة مكتملة الأركان ليست بحاجة للجان تحقيق بل إجراءات جدية وفعلية لمحاكمة ومحاسبة الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم.
وقال سلمي في تصريح صحفي مساء الخميس: "إن الحديث عن لجان تحقيق هو مجرد محاولة لامتصاص غضب الشارع".
الجبهة الشعبية
مصدر مسؤول في قيادة الجبهة الشعبية أكد رفض الجبهة بشكل كامل إعلان السلطة عن تشكيل لجنة تحقيق بمسؤولية رئيس حكومة السلطة، واعتبرها محاولة للهروب من المسؤولية وتمويت القضية.
وقال: "السلطة ليست جهة محايدة لتُشكّل لجنة تحقيق بهذه الجريمة، بل هي جهة متهمة ومسؤولة بالكامل عن هذه الجريمة، مشيرًا إلى أن الجريمة ليست بحاجة للجنة تحقيق، فخيوط الجريمة واضحة وضوح الشمس، ومن أعطى القرار ونفذ هذه الجريمة معروف للجميع. والمطلوب هو المحاكمة الثورية لمرتكبي هذه الجريمة.
وشدد المسؤول في الشعبية أن الجبهة لن تهدأ إلا بعد دفع من ارتكب جريمة اغتيال بنات الثمن غاليًا، مؤكدة أن دماء شعبنا ليست رخيصة.
لجنة القوى الوطنية والاسلامية
في الوقت ذاته طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بتشكيل لجنة تحقيق وطنية ومستقلة للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها أمام الرأي العام الفلسطيني كي لا تتكرر مثل هذه الجرائم".
واعتبرت لجنة القوى في بيان لها، اليوم الخميس، أن هذه جريمة مدانة وقد نفذت بدم بارد، خصوصاً وأنه تعرض للضرب الشديد بأعقاب البنادق والهراوات، وتعرضه للسحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق