الاجتماع الدوري ل تحالف القوى الفلسطينية في لبنان



عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء الواقع في ١ حزيران ٢٠٢١ في مقر حركة فتح الانتفاضة في مخيم مارالياس في العاصمة بيروت، حيث تم التداول بالتطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية واوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان، وخلص المجتمعون إلى الآتي :

١ )  توجه المجتمعون بالتهنئة والتبريكات لجماهير شعبنا الفلسطيني بفصائله المقاومة على الانتصار العظيم الذي تحقق في معركة سيف القدس ضد المحتل الصهيوني بجيشه وقطعان مستوطنيه بعد ١١ يوما من المعارك على يد المقاومة في قطاع غزة وانتفاضة القدس المباركة في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود وعموم الضفة الغربية واراضي ال ٤٨ حيث تجسدت اللحمة الوطنية والوحدة الميدانية لشعبنا ومقاومته التي استطاعت أن تفرض شروطها وتغير المعادلات وقوانين الاشتباك لمصلحة شعبنا وقضينا المعادلة، 

٢ )  أكد المجتمعون على الإشادة بالإنجازات الوطنية التي كان لوحدة الصف الفلسطيني العامل الحاسم بتحقيقها والتي تجلت بوحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج تعزيزا للانتفاضة والمقاومة ووحدة الأرض والشعب في المواجهة لاسقاط مشاريع التصفية واتفاقيات الاستسلام ومحاولات التطبيع البائسة من خلال التمسك بالحقوق التاريخية الثابته لإنجاز التحرير وحق العودة إلى وطننا فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها الأبدية القدس كل القدس رغم التضحيات الكبيرة من شهداء وجرحى واسرى ومعتقلين وتدمير للبيوت والمنازل في أبشع جريمة يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب وداعمه الامبريالية الأميركية والتي يندى لها جبين الانسانية وذلك على مسمع ومرأى الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الاممية إضافة للمؤتمرات الإسلامية وجامعة الدول العربية، 

٣ )  أشاد المجتمعون بدور وقوة محور المقاومة الممتد من إيران إلى سورية إلى العراق إلى اليمن إلى فلسطين وإلى لبنان المقاوم بقيادة حزب الله، والذي شكل الحاضنة والرافعة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والثقافية والقانونية بالإضافة لما عبر عنه قادة وحكومات وشعوب المحور من مواقف مؤيدة لفلسطين في معركة الحقوق وتسجيل الانتصار على طريق إنجاز التحرير وحق العودة، وبمناسبة انتخاب الدكتور بشار حافظ الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية، وهذا بحد ذاته تأكيد على خيار الشعب العربي السوري الشقيق التزامه بنهج المقاومة، ويأتي في السياق ما قامت به الجماهير اليمنية قيادة وشعبا، ووقوفها الداعم لنضال شعبنا الفلسطيني وتقديم التبرعات رغم ظروف الحصار الظالم الذي يعيشونه، 

٤ )  تقدم المجتمعون من لبنان الشقيق الرسمي والشعبي بالتهنئة والتبريكات بعيد المقاومة والتحرير في ٢٥ أيار  ٢٠٠٠ الذي انتصر فيه لبنان بمعادلته الذهبية الجيش والمقاومة والشعب، والذي أجبر العدو الصهيوني على الانسحاب وتم خلاله تحرير الأراضي اللبنانية، متمنين للبنان الدولة والشعب أن يتمكن من تجاوز الازمات الاقتصادية والصحية والمالية والاجتماعية وان ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار، 

٥ )  شدد المجتمعون على العمل الفلسطيني المشترك وقيام هيئة العمل المشترك في لبنان بدورها ومهامها الأمنية والاجتماعية والمطلبية مع العمل الدؤوب من خلال تعزيز دور القوى الأمنية المشتركة لحفظ امن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني الشقيق، 

٦ )  دعا المجتمعون وكالة الغوث الانروا للقيام بدورها ومهامها في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية في لبنان وضرورة تأمين المساعدات الاغاثية المالية والغذائية لعموم اللاجئين الفلسطينين في لبنان بالإضافة لمعالجة المشكلات الأساسية المتعلقة بإعادة اعمار مخيم نهر البارد وتقديم بدلات الإيجار للعائلات المهجرة التي لم تعمر منازلها لغاية الآن إضافة لترميم المنازل في المخيمات مع استمرار تقديم الخدمات وتطويرها في مجال التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، وفي نفس الوقت دعوة الحكومة اللبنانية من خلال لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لأخذ وضع اللاجئين الفلسطينين بعين الاعتبار كمقيمين على ضوء الاجراءات الحكومية المزمع اتخاذها، 

وختاما..

حيا المجتمعون لبنان الشقيق الرسمي والشعبي من رسميين وقوى واحزاب وشخصيات وطنية على مواقفهم ووقفاتهم التضامنية نصرة للشعب الفلسطيني ودعما لانتفاضة أهلنا في القدس وتقدم حزب الله بشهيده الأول المجاهد محمد الطحان، وكذلك لجماهير شعبنا الفلسطيني في المنافي والشتات عموما وفي لبنان خصوصا على التحركات والاعتصامات والفعاليات والوقفات داخل المخيمات والتجمعات وعلى الحدود اللبنانية مع وطننا فلسطين والتي أكدوا فيها على رفض التوطين والتهجير والوطن البديل والتمسك بالتحرير وحق العودة، 


النصر للانتفاضة والمقاومة 

الحرية للأسرى والمعتقلين 

المجد والخلود للشهداء الأبرار 


قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان 

بيروت في ١ حزيران  ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق