بيان صادر عن الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة بعد اجتماعها الدوري 1-6-2021

 


الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة في اجتماعها الدوري:

-        تحية لروح الرئيس الشهيد رشيد كرامي رمز وحدة لبنان وعروبته والحرص على الخروج من الحرب المدمّرة.

-        والتحية للقائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني الذي كان من أوائل المقدسيين الذين خاضوا غمار معركة الدفاع عن هوية القدس الفلسطينية العربية.

-        معركة الانتفاضة الرمضانية في فلسطين والتي توجتها ملحمة "سيف القدس" محطة هامة في تاريخ الصراع مع المغتصب الصهيوني.

-        مواجهة العدوان يتطلب العمل على دوائر ثلاث: تحقيق الوحدة الفلسطينية وإعادة الزخم الشعبي على المستويين العربي والإسلامي، وعودة القضية الفلسطينية الى الصدارة من اهتمام الحكومات العربية.

-        الدعوة الى إنجاح الدورة الخامسة للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين يومي 16 -17 حزيران / يونيو الحالي لبحث جوانب الدعم للانتفاضة الفلسطينية.

-        تحية للذين شاركوا في "اسطول الحرية" لكسر الحصار على غزة، والتحية للجرحى وشهداء معركتهم مع العدو الصهيوني.

-        الدعوة الى المشاركة في "اعتصام خميس الأسرى 231" في قلعة الشقيف في 3/6/2021.

 

 

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في "دار الندوة" بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر، والأعضاء السادة (حسب التسلسل الابجدي) احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، حسين السريس (المركز اللبناني العربي الثقافي/ صور)،خميس قطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ديب حجازي ( المنسق الإعلامي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صادق القضماني (اعلامي وناشط سياسي)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي في حاصبيا والعرقوب)، عبد الله عبد الحميد ( المنتدى القومي العربي)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ منور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد زين ( ناشط سياسي واجتماعي)، مصطفى الخطيب (جمعية شببة الهدى)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد ( حركة فتح)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، نبيل حلاق(المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى ).

استهل بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على روح الرئيس الشهيد  رشيد كرامي في الذكرى 34 لاغتياله كرمز لوحدة لبنان وعروبته وللحرص على الخروج من الحرب المدمرة التي ما زال لبنان يعاني من أثارها الخطيرة على أكثر من جانب، كما توقف المجتمعون أمام ذكرى رحيل مؤسس "بيت الشرق" في القدس القائد الفلسطيني فيصل عبد القادر الحسيني الذي كان أوائل المقدسيين الذين خاضوا غمار معركة الدفاع عن هوية القدس الفلسطينية العربية الجامعة، وترحموا عليه وعلى كل شهداء القدس وفلسطين والأمة، كما توقفوا أمام رحيل المناضل المصري المهندس ماهر مخلوف العضو السابق في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والذي كان بحكم التزامه الناصري والعروبي في طليعة المناصرين لفلسطين ولمقاومتها.

 المجتمعون توقفوا أمام الدلالات الهامة التي أفرزتها معركة الانتفاضة الرمضانية في فلسطين والتي توجتها ملحمة "سيف القدس" بكل معانيها ونتائجها  الإيجابية كمحطة هامة في تاريخ الصراع مع الاغتصاب الصهيوني ، ورأى المجتمعون أن العدوان  الصهيوني ما زال مستمراً، سواء من خلال اغتيال الشهداء، الواحد تلو الآخر، أو اقتحام الأقصى،  أو الاعتداء على المتضامنين مع أهالي حي الشيخ جرّاح وأحياء سلوان، أو من خلال الاعتقالات المتواصلة والتي تشمل حوالي المائة أسير كل يوم ناهيك عن 1700 معتقل سياسي من أبناء فلسطين المغتصبة عام 1948 والذي كانت انتفاضتهم مفاجأة كبرى للاحتلال وداعميه بعد ان تبين ان وطنيتهم الفلسطينية وعروبتهم أقوى من كل عقود "الأسرلة" وضرب الهوية وتهميش الانتماء الوطني والقومي .

ورأى المجتمعون ان استمرار المواجهة مع العدوان يتطلب العمل على دوائر ثلاث الدائرة الفلسطينية التي ينبغي تحصينها بالوحدة على قاعدة المقاومة والانتفاضة، كما تحصينها بسرعة إعمار ما هدّمه المحتل في عدوانه على غزّة،  أو من خلال التعويض على المتضررين ممن فقدوا أحباءهم وبيوتهم في العدوان الهمجي ، أو من خلال السعي لإحالة مجرمي الحرب الصهاينة الى العدالة الدولية بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.

وفي الدائرة العربية والإسلامية ينبغي العمل على مستويين أولهما المستوى الشعبي حيث ينبغي البناء على ما غمر الشارع العربي من تحركات ومبادرات لإعادة الزخم الى العمق العربي والإسلامية للقضية الفلسطينية ومحاصرة كل دعوات الاستسلام والتخاذل وصولاً الى إسقاط كل اتفاقات التطبيع... وذلك عبر إنجاح اطلاق المنسقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع من قبل المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع" وذلك في الاجتماع المحدد للإطلاق في 23 حزيران الجاري .

اما المستوى الرسمي العربي، فلا بدّ من عودة القضية الفلسطينية الى الصدارة من اهتمام الحكومات العربية سواء بإسقاط كل ما جرى من اتفاقات تطبيع، قديمة وجديدة، وكل ما يتصل بها من مخرجات أو من خلال الالتزام بدعم صمود المقدسيين خصوصاً والفلسطينيين عموماً، وتنفيذ كل الالتزامات السابقة المقرر_ة في القمم العربية والإسلامية السابقة.

أما على صعيد الدائرة الدولية فقد جدّد المجتمعون تحيتهم لشعوب العالم التي انتفضت دفاعاً عن فلسطين وشعبها ومقاومتها وحقوقها والتي أكدت عزلة الكيان الصهيوني عن شعوب العالم، لا سيّما شعوب الغرب التي كانت مخدوعة بالتضليل الصهيوني..

ورأى المجتمعون ضرورة إنجاح الجهود الرامية الى اطلاق الدورة الخامسة للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين والذي سينعقد عبر تقنية الزوم يومي16 و 17 حزيران الجاري بمشاركة المئات من الشخصيات وممثلي الهيئات العربية والإسلامية والعالمية والذي سيكون مخصصاً للبحث في كافة جوانب الدعم للانتفاضة الفلسطينية الراهنة وإقامة الجبهة العالمية لنصرة الشعب الفلسطيني وعزل الكيان الصهيوني .

 المجتمعون توقفوا أيضاً امام الذكرى الحادية عشرة لانطلاق "أسطول الحرية" لكسر الحصار على غزّة والذي لعبت الحملة الأهلية  ولجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار دوراً ملحوظاً من خلال أعضاء بارزين، وقد حيّا المجتمعون روح شهداء تلك المعركة وجرحاها، كما حيّوا 750 ناشطاً عربياً وعالمياً شاركوا في تلك السفن المتوجهة لكسر الحصار وأكدوا ان معركة  كسر الحصار على غزة مستمرة حتى يعود اهل القطاع.

 ودعا المجتمعون الى مشاركة الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في احتفال يوم شهيد الجبهة الديمقراطية في الحادية عشرة من صباح الجمعة في 4/6/2021 في مدافن الشهداء  مستديرة شاتيلا.

كما دعا المجتمعون الى المشاركة في خميس الأسرى التضامني رقم 231 والذي سيقام في الثانية عشرة من ظهر الخميس في 3/6/2021 في قلعة الشقيف تحية لأبطال ملحمتها عام 1982، وللمفقودين على يد سلطات الاحتلال في ملحمة لبنان الكبير خلال غزو 1982، ولشهداء الملحمة الفلسطينية وللأسرى (1700) الذين اعتقلهم العدو في فلسطين المغتصبة عام 1948.

1/6/2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق