أبو سامر موسى: المقاومة أعادت توحيد الكل الفلسطيني .. وانتفاضة الداخل فاجأت العدو

 

أكد عضو قيادة الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي، أبو سامر موسى، أن دخول غزة في المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني، لنصرة القدس وأهالي حي الشيخ جراح، يؤشر لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني، عنوانها أن المقاومة في غزة وصواريخها لن تترك القدس وأهلها ومقدساتها، ولا سيما الأقصى عرضة لعبث الصهاينة ومخططاتهم التهويدية...

وأضاف موسى في لقاء على فضائية المنار، أن انتفاضة فلسطينيي الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، فاجأت العدو، وكشفت الفشل الذريع لكل مخططات التدجين والأسرلة الصهيونية التي حاولت على مدى 73 عاما سلخ هذا الجزء العزيز من شعبنا عن أمته  وإخراجه من تاريخه.

وقال ان اتساع رقعة الانتفاضة وشمولها كل الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر ومن الناقورة الى رفح، كل صفقة القرن وكل الأوهام وكل الرهانات على مسار التطبيع الخياني، فالقدس كانت وستبقى بوصلة المجاهدين وقبلة المسامين والمجاهدين والأحرار في العالم، ولن تترك رهينة بيد الصهاينة.

ورأى موسى ان ما يجري اليوم فوق الأرض الفلسطينية دفع بجماهير أمتنا العربية والعالم الإسلامي للتعبير عن رأيها في الوقوف مع فلسطين ومع قوى المقاومة التي تزداد قوة وحضورا بفضل الدعم والمؤازرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأدان موسى الدول المطبعة الصامتة على الإجرام الذي ينفذه مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وعصاباته المسلحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق