اعتصام طلابي لـ (أشد) أمام الأونروا في بيروت للمطالبة بالمنح الجامعية وفتح باب التوظيف للخريجين واعتماد خطة طوارئ إغاثية شاملة

بالتزامن مع زيارة نائب المفوض العام لوكالة الاونروا الى لبنان، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" اعتصاما طلابيا امام المقر الرئيسي لوكالة الاونروا في بيروت، بمشاركة قيادة الاتحاد وطلاب من الجامعات ومدارس الاونروا. ورفع المشاركون اللافتات والشعارات التي تطالب الاونروا بتوفير المنح الجامعية للطلبة الفلسطينيين في لبنان واصلاح العملية التعليمية وفتح باب التوظيف امام الشباب والخريجين .

والقى عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني محمد حسين كلمة اعتبر فيها هذا الاعتصام بمثابة صرخة وجع وألم من الشباب والطلبة الفلسطينيين في مخيمات لبنان الذين يتهدد مستقبلهم الخطر والازمات الكبرى التي لم يعد بالإمكان تحملها.

داعيا وكالة الأونروا الى توفير المنح الجامعية وتحمل مسؤولياتها تجاه الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في لبنان الذين يواجهون صعوبات كبيرة في استكمال دراستهم الجامعية بسبب الضائقة الاقتصادية الخانقة وارتفاع قيمة الاقساط الجامعية، يضاف اليهم الاف الطلبة في المرحلة الثانوية الذين يعيشون اليوم حالة من القلق والخوف على مستقبلهم وحقهم بمتابعة دراستهم الجامعية.

كما طالب بتوفير الاحتياجات اللازمة التي تمكن طلابنا في مدارس الاونروا من الحصول على حقهم بالتعليم بشكل عادل ومتكافىء عبر تقديم الادوات والمستلزمات الضرورية للطلبة ولا سيما الاجهزة الالكترونية والكتب والقرطاسية وخدمة الانترنت وتحسين جودة التعليم في ظل اعتماد نظام التعليم عن بعد في المرحلة الحالية، الى جانب سد الشواغر الوظيفية وفتح باب التوظيف وتحسين البنية التحتية للمدارس.

وشدد على اهمية فتح باب التوظيف امام الشباب والخريجين الفلسطينيين الذين وصلت البطالة بين صفوفهم لأكثر من 75%، ما يفرض على ادارة الاونروا ايجاد التمويل المطلوب لمشاريع وبرامج تشغيلية للشباب الفلسطيني والاسراع في سد الشواغر الوظيفية في كافة البرامج، والعمل على اعتماد وتنفيذ خطة طوارىء اغاثية وصحية شاملة من اجل تخفيف المعاناة عن ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان الذين يعيش غالبيتهم اليوم تحت خط الفقر بفعل تدهور الاوضاع الاقتصادية في لبنان.

وبنهاية الاعتصام قام اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد عمر ظاهر ومحمد مصطفى ونورهان محمد بتسليم مذكرة موجهة لنائب المفوض العام لوكالة الاونروا، تضمنت عدة بنود اهمها المطالبة بإعادة العمل ببرنامج المنح الجامعية المتوقف منذ سنوات، وتطوير العملية التعليمية في المدارس وتوفير احتياجاتها، الى جانب المطالبة بتطوير كلية سبلين وزيادة قدرتها الاستيعابية وتطوير وزيادة عدد الدورات، بالإضافة الى العمل على توفير فرص العمل للشباب والخريجين الفلسطينيين

.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق