عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان أجتماعها الدوري يوم الثلاثاء الواقع في ٣٠ أذار ٣٠٢١ في مقر حركة فتح الإنتفاضة في مخيم مارالياس في العاصمة بيروت، حيث تم التداول بالتطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، وخلص المجتمعون إلى الأتي :
١) توجه المجتمعون بمناسبة الذكرى ال ٤٥ ليوم الأرض بأسمى أيات الفخر والاعتزاز لجماهير شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه في الشتات على التمسك بأرض الوطن التي هي حق مقدس غير قابل للتجزئة أو التقسيم، وعلى الثبات والصمود والمقاومة من أجل حق العودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها الأبدية القدس،
٢) أكد المجتمعون على ضرورة الموقف الفلسطيني الموحد على أساس برنامج سياسي مقاوم ووحدة وطنية حقيقية وحوار وطني جاد ومسؤول بمشاركة الكل الفلسطيني، لمواجهة كافة الأخطار والتحديات الناجمة عن جملة المشاريع والمخططات التصفوية التآمرية وفي مقدمها مؤامرة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وفي السياق رفض كل محاولات التوطين والتهجير، وإدانة كل الدعوات والتصريحات المشبوهة سواء لمجموعات أو أفراد تحاول النيل من حقوق شعبنا التاريخية الثابتة من خلال أستغلال ظروف ومعاناة جماهير شعبنا في اللجوء القسري في بعض الدول العربية عموما وفي لبنان على وجه الخصوص،
٣) تدارس المجتمعون أوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان في ظل الأزمة الأقتصادية والمعيشية التي تعصف بالبلد إضافة لتداعيات جائحة كورونا، وتوقفوا أمام معاناة جماهير شعبنا والتي تزداد يوما بعد يوم داعين وكالة الانروا لتحمل كافة مسؤولياتها من خلال وضع خطة طوارئ وتأمين وتقديم المساعدات الإغاثية المالية والغذائية للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينين المقيمين والنازحين على حد سواء ومقاربة الملفات المتعلقة بتقديم المساعدات الطارئة وكذلك أستمرار تقديم الخدمات التربوية والصحية والإجتماعية، آخذين بالاعتبار الوضع الإستثنائي لإقليم لبنان الذي بدأ المفوض العام للانروا في الشرق الأدنى زيارة حالية مع العلم أنه مطلع من خلال التقارير ذات الصلة إضافة لتجربته ووجوده سابقا في لبنان، وهذا ما يعزز دعوتنا وكالة الانروا إلى القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين دون فرض شروط أو مقايضة تقديم المساعدات أو الخدمات مقابل إجراء عمليات إحصاء جديدة وخاصة بصمة العين،
٤) دعا المجتمعون الجهات الرسمية في الدولة اللبنانية إلى ضرورة أن تشمل الخطط والبرامج والإجراءات الحكومية المتعلقة بالأوضاع الإقتصادية والمعيشية والصحية عموم اللاجئين الفلسطينين في لبنان لأن المعاناة تصيب الجميع، مع تمنياتنا أن يخرج لبنان سليما معافى من هذه الأزمة،
٥) شدد المجتمعون على أهمية دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقيامها على ضوء مهامها بمتابعة الأوضاع الإجتماعية والمطلبية والأمنية مما يساهم في تعزيز أمن وأستقرار مخيماتنا والجوار اللبناني الشقيق مع الإشارة إلى لدور القوى الأمنية ومساهمتها في معالجة العديد من المشكلات الطارئة في مناطق الشمال والجنوب، وعليه مطلوب بذل الجهود لتطوير تلك القوى ولإيجادها في عدد آخر من المخيمات وخاصة في منطقة بيروت،
قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيروت في ٣٠ أذار ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق