عبد المجيد : ندعو الفصائل المشاركة في حوارت القاهرة للإسراع بتشكيل مرجعية

 


طالب خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في حديث صحفي له اليوم من دمشق كل الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية، بالعمل جديا والإسراع في تشكيل مرجعية وقيادة وطنية موحدة للانتفاضة والمقاومة الشعبية .
وجاء في الحديث اننا ندعو ونطالب كل الفصائل والقوى التي ستشارك في حوارات القاهرة وكل الهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا المفصل الخطير الذي يواجه قضيتنا الوطنية للعمل والإسراع في تشكيل مرجعية وقيادة وطنية موحدة للانتفاضة الشعبية والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني, تشارك فيها كل القوى الملتزمة بخيارات شعبنا الوطنية في المقاومة للاحتلال , ودعم وتعزيز تشكيل لجان محلية وشعبية في المدن والقرى والمخيمات لاحتضان الانتفاضة والمقاومة، والتحرك لتوفير مقومات الصمود لشعبنا وكل سبل الإسناد للحراك الشعبي من اجل تصعيد المواجهة لقوات الاحتلال والإستيطان الصهيوني والتصدي لمخططات التهويد والإستيطان والضم تجاه مدينة القدس وخطوات وإجراءات الاحتلال الصهيوني الإجرامية، والابتعاد عن سياسة الانتظار والمراهنة على إدارة بايدن ووعود بعض الدول العربية المطبعة والتي عقدت اتفاقات وتحالفات مع العدو الصهيوني التي تنتهجها القيادة المتنفذة للسلطة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تعمل وتسعى لعودة المفاوضات العبثية مع العدو والتي ستشكل غطاء لإستمرار الإستيطان والتهويد وخطط الضم كما جرى خلال 27 عاما مضت على اتفاقات أوسلو .
ودعا عبد المجيد كافة القوى والفصائل إلى زج طاقاتها في فعاليات الانتفاضة وتعزيز المقاومة بكل الأشكال، مؤكداً على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة وجادة لإنهاء الانقسام وتكثيف الحوار الداخلي لتوحيد موقف وطني فلسطيني ملتزم بكامل حقوق شعبنا، واستنهاض المشروع الوطني التحرري، والعمل جديا لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية استنادا للميثاق الوطني وبرنامج الكفاح الفلسطيني، بعيدا عن تغطية المهرولين لعودة مسار المفاوضات مع العدو .
وشدد على أهمية التمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية في فلسطين كل فلسطين، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها، والتصدي للمحاولات الجارية لشطب حق العودة التي تجري عبر سياسات الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولات الإلغاء لدور وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" ورفض مخططات التوطين والوطن البديل والتهجير، والعمل لوقف العقوبات ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
دمشق: 24/1/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق