اعتصم الالف من البقاعيين وسط الطريق الدولية عند نقطة المصنع الحدودية وذلك دعماً لأهل غزة ومقاومتهم الباسلة، بدعوة من دار فتوى البقاع الاوسط وبلدية مجدل عنجر، واموا صلاة الجمعة وسط الطريق الدولية تحت شعار "جمعة موحدة" لقضية مقدسة، ودعماً لـ "طوفان الأقصى".
أمّ المصلين مفتي زحلة والبقاع الاوسط الشيخ علي الغزاوي، وتقدمهم منسق عام تيار المستقبل رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، وقضاة شرعيين، وممثلين عن حركة حماس وفتح والجبهة الديمقراطية.
وكانت كلمات مننها لمفتي زحلة والبقاع اكد ان لبنان طالما دفع للقضية الفلسطينية دما واقتصادا وطالما كان مركزا للمقاومة، ولا افضل من ان يجتمع من اجل فلسطين ونصرتها.
وتحدث رئيس البلدية ياسين معتبراً فلسطين هي البوصلة وهي الوجهة وقبلة المقاومين، وأن عملية طوفان الاقصى اشعرتنا اننا استرددنا كرامتنا ووانها هزمت الجيش الذي طالما صدعوا رؤوسنا انه الجيش الذي لا يقهر فاندحر تحت نعال المقاومين.
كما تحدث الشيخ خالد عبد الفتاح، الذي اعتبر ان الله اعزنا ان ارانا اليوم كيف هذا الجيش يقهر، وكيف تحولت آلاته الى خردة عند مقاتلي حماس، ودعا لأن يصنعوا لعبة بدلا من ان يكون اسمها سوبرمان يكون "غزيمان" ليتعلموا كيف تقاتل قلة جيشا اسطوريا.
كما تحدث مسؤول حماس محمد بركة، مشددا على الوحدة الفلسطينية الداخلية التي هي اهم سلاح في وجه العدو، وأن مقاتلي حماس معنوياتهم عالية ومستعدون لمواجهة العدو وتلقينه درسا.
كما تحدث رئيس دائرة الاوقاف في البقاع امام بلدة مجدل عنجر الشيخ محمد عبد الرحمن واثنى على ما سطره المقاتلون من عملية رفعت رؤوسنا عالياً .
بعدها بدأت حملة تبرعات واسعة وكبيرة تم فيها جمع اموال وحلي لأبناء غزة، وكان لافتاً حضور النسوة وتبرعهن بحليهن، ووصول أحد المتبرعين لأن يتبرع بمبلغ 50 الف دولار، عدا عن آخرين قدموا مبالغ كل حسب قدرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق