سيادة المطران عطا الله حنا : نرفض ما يقوم به المستوطنون المتطرفون من تعديات على المسيحيين ورموزهم الدينية


 القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن التعديات الاستفزازية التي يتعرض لها المسيحيون وخاصة رجال الدين وكذلك الزوار والحجاج انما هي ليست ظاهرة حديثة بل هي ظاهرة لم تنقطع منذ سنوات خلت ولكنها اليوم تظهر وبشكل اوضح بسبب توفر وسائل التسجيل ووسائل السوشيل ميديا التي توثق هذه التعديات وهذه الممارسات العنصرية .

يبصقون على الصليب المقدس ويهينون الحجاج ورجال الدين وهذه ظاهرة يومية ولعل كافة رجال الدين المسيحي اختبروا هذه التعديات وهذه الاستفزازات وخاصة اولئك الذين يلبسون صليبا ويبدو ان هذا الرمز المسيحي الكبير يستفزهم ويهينهم .
ان هذه التعديات والاستفزازات انما تندرج في اطار استهداف شعبنا الفلسطيني كله ومقدساته ورموزه الدينية والوطنية فاولئك الذين يقتحمون الاقصى هم ذاتهم المتآمرون على الحضور المسيحي والذي يبصقون علينا ليلا ونهارا ويشتموننا ويسيئون لرموزنا الدينية .
لا نعتقد بأن ظاهرة العنصرية سوف تتوقف بل ستزداد وخاصة مع الحكومة الحالية ولكن ما نقوله كفلسطينيين وما نقوله كمسيحيين بأننا هنا باقون ولن نتخلى عن رموزنا الدينية ارضاء لاحد وسنبقى متشبثين بانتماءنا لهذه الارض وعراقة وجودنا فيها ومهما شتمونا واهانونا واعتدوا على رموزنا الدينية فإن هذا يشير الى عنصريتهم وحقدهم وكما نقول " بأن كل اناء بما فيه ينضح " .
فلسطين لابنائها والقدس لاهلها وزوار القدس المسيحيين الذين يشتمون ويبصق عليهم في شوارع القدس العتيقة سيكونون بعدئذ خير سفراء لانبل واعدل قضية لانهم اختبروا العنصرية وشاهدوها بأم العين .
وهنالك متطرفون مستوطنون يبررون هذه الاستفزازات والشتائم باعتبارها منسجمة مع شريعتهم التي يبدو انها ليست شريعة الهية بل شريعة حقد وعنصرية وفاشية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق