أشد ينظم ورشة عمل تربوية في بيروت تناقش أوضاع الطلبة الفلسطينيين في مدارس الأونروا في لبنان.


نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/أشد ورشة عمل تربوية للطلاب الفلسطينيين في مخيم برج البراجنة في قاعة الشهيد أحمد مصطفى.

تحدث في الورشة *الرفيق محمود الشوني عضو قيادة اتحاد الشباب في لبنان*،مشيرا الى أن قرار الأونروا الخاص بتأجيل البدء بدوام طلاب مدرستي اليرموك والقدس في منطقة بيروت حيث سيبدأ التعليم فيهما يوم 16 تشرين الأول وذلك لاستكمال أعمال اعادة التأهيل الجارية يشكل تحديا للطلاب منذ بدء العام الدراسي، حيث أن نقلهم خارج مخيم برج البراجنة لمبان غير جاهزة لاستقبال الطلبة في الموعد الذي حددته الوكالة لبدء الدراسة، وتقديم اقتراحات بنقل مدارس أخرى،أمر يؤشر على غياب التخطيط السليم والتخبط الإداري ينبغي معالجته، لأن ادارة البرنامج التعليمي بهذه الطريقة تجعل الطلاب تدفع أثماناً باهضة في كل عام نتيجة هذه السياسة الارتجالية،خصوصا في ظل استمرار العديد من الشواغر في مواقع هامة بدائرة التربية والتعليم في لبنان منذ أكثر من خمس سنوات، وهذا يؤشر بشكل واضح عن الاستهتار وعدم الجدية في اصلاح العملية التعليمية التي نعيش تداعياتها السلبية، ومؤشراتها واضحة في تدني المستوى التعليمي وفي نتائج الامتحانات المدرسية .
كما عرض الشوني أبرز المشكلات التي يعاني منها الطلبة نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان من عجز في تأمين بدل المواصلات والقرطاسية التي يعجز العديد من أهالي الطلاب على تأمينها، وأكد ضرورة تغطية تكاليف المواصلات لجميع الطلاب دون استثناء خلال العام القادم.
ودعا الشوني إدارة الأونروا الى الإسراع بتأمين النقص في الكتب المدرسية والقرطاسية مع بدء العام الدراسي، مشددا على أهمية استكمال الشواغر الوظيفية التي عطلت بعض الصفوف العام الماضي وضرورة اعتماد خطة تربوية تراعي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق