الشعبية وحماس تؤكّدان ضرورة تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ودعم جهود وقف إطلاق النار بعين الحلوة


 التقى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر على رأس وفد مركزي من الجبهة، اليوم السبت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري في مقره ببيروت.

وضمّ وفد الجبهة كلا من عضو المكتب السياسي مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبده، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، وحضر اللقاء من حركة حماس عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل الحركة في لبنان والدكتور احمد عبد الهادي.
واستعرض الجانبان تطورات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتصدي شعبنا الفلسطيني بكل شجاعة لهذا العدوان الغاشم، كما بحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات المؤسفة في المخيم قبل يومين.
وأكّد المجتمعون دعمهم لجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وخصوصًا مبادرة الرئيس نبيه بري، مؤكدين إنهاء المظاهر المسلحة من الشوارع، وعودة النازحين إلى المخيم، وإخلاء المدارس من المسلحين كافة، وصولًا إلى تسليم المتورطين في عمليات الاغتيال التي حصلت في المخيم في ٢٩ و٣٠ تموز الماضي.
وشدد المجتمعون، على تحريم الاقتتال الداخلي وعدم اللجوء إلى السلاح في حل النزاعات في المخيمات الفلسطينية وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك وإسناد مهام حفظ الأمن إلى القوة الأمنية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في لبنان، مؤكدين حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق ومع المرجعيات اللبنانية كافة ، خاصة في منطقة صيدا والجنوب .
كما أكّد المجتمعون ضرورة توحيد الجهود، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس، وتقسيم المسجد الاقصى المبارك، ودعم قضية الأسرى الأبطال ونضالهم ضد سلطات الاحتلال وفق استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية.
وأدان المجتمعون قيام الأجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية بحملة اعتقالات في صفوف المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، واستمرارها في التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، وطالبوها بوقف الاعتقالات والإفراج الفوري عن المعتقلين، داعين قيادة السلطة للعودة إلى مربع الانتفاضة والمقاومة وصولًا الى تحقيق الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية وديمقراطية.
وحيا المجتمعون صمود شعبنا الفلسطيني البطل، ومقاومته للاحتلال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، مستذكرين شهداء صبرًا وشاتيلا في الذكرى ٤١ على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في بيروت عام ١٩٨٢.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق