مسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة يؤكّد بعد انتشار القوة الفلسطينية أن المخيم سيقى عنوان حق العودة


 رأى عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك في صيدا ومسؤول "الجبهة الديمقراطية" في عين الحلوة فؤاد عثمان، بعد انتشار القوة الفلسطينية في مخين عين الحلوة، أنّ "هذه الخطوة الأولى في نشر القوة المشتركة في منطقة الطيرة ونقطة البراق على أن تستكمل بالخطوة القادمة في انسحاب المسلحين من المدارس وتسليمها لوكالة الغوث- "الاونروا" بهدف إعادة صيانتها، وأيضا نشر القوة في منطقة حطين بهدف اعادة الحياة الى طبيعتها و طمأنة اهلنا وشعبنا و عودة النازحين إلى منازلهم ودعوة وكالة الغوث لاطلاق نداء سريع بتامين الاموال اللازمة ولاعادة ترميم ما دمرته الاشتباكات الاخيرة".
 
وأكّد عثمان أنّ "المخيم سيبقى عنوان حق العودة وستفشل كافة المشاريع الهادفة لانهاء المخيم وعلى الجميع أن يفهم أن المخيم ليس صندوق بريد لأي جهة وانه سيبقى عنوانا لحق العودة".
وتابع "ملف تسليم المتهمين باغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد فرهود بات في عهدة رئيس مجلس النواب نبيه بري وأركان الدولة اللبنانية باجماع كافة القوى السياسية الوطنية  والاسلامية اللبنانية والفلسطينية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق