مازن كريّم -قدس برس
قالت مصادر محلية فلسطينية بمخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان، إن القصف الصاروخي وغزارة النيران جراء الاشتباكات في المخيم، أدت لدمار واسع.
وأوضحت المصادر لـ"قدس برس"، بأن هناك أكثر من 700 منزل متضرر ومحترق، إضافة إلى مئات السيارات والمحال التجارية، والعديد من المساجد جراء تعرضها لإستهداف مباشر، وهو ما أدى إلى تهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين نحو مخيم "المية ومية" ومنطقة "سيروب" والمناطق الأخرى.
وأضافت بأن "قرابة ثلاثة آلاف لاجىء فلسطيني غادروا منازلهم الواقعة في منطقة الاشتباكات، ولجأوا إلى المدارس والمساجد في المناطق المجاورة وبعضهم أقام عند الأقارب".
وبادرت جمعيات خيرية ونشطاء اجتماعيون إلى مساعدة النازحين وتقديم الطعام والفرش والأغطية والمياه، إلى جانب فتح وكالة "أونروا" عددا من المدارس لإيواء النازحين.
وتقدر الأضرار التي لحقت بممتلكات الأهالي بأكثر من 10 مليون دولار.
ويشهد مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوبي لبنان)، هدوءا حذرا، عقب توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 3 أيام من اشتباكات بين مسلحين من "الشباب المسلم" وآخرين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والتي خلفت 11 قتيلا و 60 جريحا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق