الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا تحيي ذكرى استشهاد القائد الكبير أبي علي مصطفى


 لمناسبة الذكرى الثانية و العشرين لاستشهاد قمر فلسطين وفارس الشهداء، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد" أبو علي مصطفى"، وتضامنا مع شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية وفلسطين، ووفاء للشهداء، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا، ندوة سياسية، حضرها مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة عبدالله الدنان، ومسؤول منطقة صيدا سعيد أبو ياسين، وعدد من قيادة المنطقة، و الكادر، وممثلو القوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والاتحادات واللجان الشعبية، وذلك يوم الأحد في 27/8/2023 في مركز الحزب الديمقراطي الشعبي في مدينة صيدا .

استهلت الندوة بالنشيدين الفلسطيني واللبناني، ثم قدمت للندوة أسيل زيدان، مستهلة كلامها بالترحيب بالحضور، وقالت:" إن مسيرة الرفيق ابو علي مصطفى كانت حافلة بالعطاء، والمسؤوليات الجسام".
ثم تحدث عضو المجلس الوطني الفلسطيني المناضل صلاح صلاح، قائلًا: نلتقي اليوم لنحيي الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد الرفيق القائد و القدوة أبي علي مصطفى الذي اغتاله العدو الإسرائيلي لأنه يدرك خطورة هذا الرجل الثوري الشجاع على الكيان الصهيوني، لذا اخذ يتابع خطواته منذ اللحظة الاولى التي وطأت قدماه أرض الوطن، ويقيم الحشد الكبير الذي استقبل به، ويراقب دوره في التأثير على دعم الانتفاضة الثانية، وتنقله الدائم في مدن و قرى و مخيمات الضفة الغربية للتحذير من مخاطر اتفاقات أوسلو".
وتابع، نحيي ذكرى القادة العظام لنأخذ عنهم التجربة والخبرة، نستذكرهم و نستمد منهم الثبات على القيم و المبادئ التي استشهدوا في سبيلها و أن نسترشد بالافكار والثوابت التي ضحوا لتبقى حية في وجدان ووعي أبناء شعبهم.
الرفيق الشهيد ابو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هو القدوة و المثل الذي يستحق بجدارةأن يحتذى به، هو ابن الطبقة العاملة، الذي مارس صنوف العمل الشاق.
وأضاف، كان الشهيد أبو علي مصطفى مثالا يحتذى به في قيادة العمل العسكري الذي تسلم مسؤوليته بداية في الأردن و الضفة. لم يكن ابو علي من حملة الرتب العسكرية العالية ولا خريج كلية حربية، عمل دورة مكثفة لأسلوب حرب العصابات في معسكر لتدريب المغاوير في انشاص _مصر، مع ذلك تعتبر المرحلة التي قاد الرفيق ابو علي مصطفى مسؤوليتها في العمل العسكري مرحلة ذهبية أدت فيها الجبهة دورا مميزا انجزت الكثير من العمليات المؤلمة للعدو الإسرائيلي. حافظ ابو علي مصطفى على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تؤكد كل أدبيات الجبهة
بأنها شرط أساسي لتحقيق التمسك بالثوابت الوطنية و عدم التخلي عن اي من الأهداف الاستراتيجية.
وختم كلامه بالقول:" إحياء ذكرى فقدان قادة ثوريين عظام أمثال الشهيد الرفيق ابو علي مصطفى وغيره من الشهداء الفلسطنيين والعرب والأممين هو أن نأخذ من سيرتهم عبرة، ونحذوا حذوهم على كل الصعد، فليجددوا العهد و الوعد، وليكونوا أوفياء ملتزمين بخطى قيادتهم، كما فعل رفيقهم القائد الأسير أحمد سعدات بالوفاء لعهده عندما أعلن "العين بالعين و الرأس بالرأس " . المجد والخلود للشهيدات والشهداء، كل التقدير والاحترام للأسيرات والأسرى، الشفاء للجرحى.
إليكم أيها الشباب المقاومون في عرين الأسود و كتائب الشهداء في كل مدينة وقرية، ومخيم في الضفة الغربية. كل الفخر والاعتزاز، أنتم تجددون الأمل والثقة بحتمية بالانتصار.
و قدم عدد من الحضور مداخلات، رد عليها من قبل المناضل صلاح صلاح


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق