استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، وفداً من عصبة الأنصار الإسلامية برئاسة إبراهيم السعدي يرافقه أبو أحمد شريدي، الشيخ كريم مصطفى، أبو عمر حمد وأبو سليمان السعدي، بحضور أعضاء القسم السياسي محمد الزعتري وعطيه حمود، حيث جرى التداول بالأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير وتداعياتها وما نتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات.
وشكر الوفد للجماعة الإسلامية المساعي التي قامت بها لإيقاف نزيف الدم والمعارك العبثية، والسعي لعودة الأمور إلى سياقها الطبيعي.
كما أكد المجتمعون على حرمة الدم ورفض الإقتتال الداخلي الذي لا يخدم إلا العدو، كما دعوا إلى الإلتزام بمقررات هيئة العمل المشترك لجهة تثبيت وقف إطلاق النار وسحب كل المظاهر العسكرية من مقاتلين وتدشيم وغير ذلك، وتشكيل لجنة التحقيق والمباشرة بعملها ليصار إلى تحديد الجناة أو المشتبه بهم لتسليمهم إلى الجهات الأمنية والقضائية اللبنانية.
كما دعا المجتمعون إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل بدء مسح الأضرار والتعويض على كل المتضررين لبنانيين وفلسطينيين ليتمكن الناس من العودة الكاملة إلى بيوتهم وأعمالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق