مديرة الأونروا تزور مخيم الجليل (ويفل) في البقاع

23 آب /أغسطس 2023

زارت مديرة شؤون الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، يوم 22 آب/غسطس 2023 مخيم الجليل في البقاع برفقة رئيس المنطقة أحمد موح ورئيس برنامج البنى التحتية وتحسين المخيمات نضال أيوب. وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد زيارة سابقة قامت بها المديرة قبل أربعة أشهر.
بدأت الزيارة في المركز الصحي التابع للأونروا (العيادة)، وهناك تحدثت المديرة مع الموظفين حول الخدمات الطبية المقدمة. يوجد في البقاع عدد محدود من النقاط الصحية التي يمكن للاجئين الوصول إليها، وغالباً ما تكون المسافات التي يقطعها الموظفون واللاجئون طويلة.
بعد ذلك، توجهت المديرة إلى مدرسة القسطل حيث التقت بلاجئي فلسطين من سوريا الذين يسكنون في مخيم الجليل. وأوضح السيد نضال أيوب خصوصيات البنية التحتية الحضرية للمخيم، وخلال الزيارة التقت المديرة ايضاً بعدد من عمال النظافة.
وفي مدرسة القسطل التابعة للأونروا، اجتمعت المديرة بالفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وبعد ذلك بالشباب والمؤسسات المحلية. ومن بين الأمور التي تمت مناقشتها الحاجة إلى خلق أسس لكسب العيش وفرص العمل خاصة للشباب، والاقتصاد المغلق في المخيم الذي يعتمد على التحويلات المالية ومساعدات الأونروا الأمر الذي يعزز "الاعتماد او الاتكالية" بينما يرغب الشباب في أن يكونوا منتجين وفاعلين. طالب الشباب بان يُعطوا منحا دراسية وعبروا عن سعادتهم حين سمعوا عن مركز الابتكار الرقمي الذي سيتم إطلاقه في مخيم نهر البارد والذي يُجهز المتدربين للعمل في الاقتصاد الرقمي العالمي.
واغتنمت المديرة الفرصة للإعلان عن إطلاق مشروع تحسين المخيم في الجليل. يهدف هذا المشروع إلى إشراك المجتمع بأكمله في عملية تخطيط تشاركية لتحديد فرص التطوير فيما يتعلق بأولوياته الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية العامة. وعلّقت المديرة: "إن إعادة التفكير في المخيم كمصدر للانتماء والهوية الفلسطينية، يتفاعل في نفس الوقت مع بيئته الاقتصادية والاجتماعية أمر مهم لتعزيز عافية مجتمع لاجئي فلسطين. واضافت: "إن مشروع تحسين المخيم سيكون فرصة للمشاركة في مثل هذه المناقشات والاتفاق بشكل مشترك على مشاريع التطوير التي ينبغي متابعتها بناءً على الإمكانات المحددة لدى المجتمع وبيئته.
وتوجه رئيس المنطقة والمديرة بعد ذلك إلى سعدنايل لزيارة النائب بلال الحشيمي حيث تناول النقاش معه الدعم للاجئي فلسطين وعمليات الأونروا في المنطقة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق