غصت قاعة الجنان في العاصمة بيروت بالحضور الطلابي الفلسطيني، وبأجواء الفرح ومشاعر والفخر، تحول الاحتفال التكريمي السنوي للطلبة الفلسطينيين الناجحين بالشهادة الثانوية في مدينة بيروت، الذي نظمه اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» والتجمع الديمقراطي للعاملين بالأونروا برعاية رئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن خليل26/8/2023، الى مهرجان وعرس وطني وشعبي وطلابي فلسطيني كبير.
وتقدم الحضور راعي الاحتفال رئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن خليل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، سكرتير عام اتحاد الشباب يوسف أحمد، قادة الفصائل والاحزاب اللبنانية والفلسطينية واللجان والاتحادات وفعاليات اجتماعية وتربوية، مدير وادارة ثانوية الجليل التابعة للأونروا وقيادة اتحاد الشباب والتجمع الديمقراطي للعاملين بالأونروا وحشد كبير من الطلاب الاهالي.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو قيادة الاتحاد منال بشر، ثم ألقى راعي الاحتفال الاستاذ معن خليل كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية، معتبراً ان نجاحهم وتفوقهم هو انتصار للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل الوسائل من اجل استعادة حقوقه المشروعة . وأشاد بالصمود والمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية الذين يقدمون أروع ملاحم البطولة في مواجهة عدو عنصري وحشي وارهابي، وحيا الشهداء والاسرى والجرحى وكل القوى المقاومة التي تستبسل في الدفاع عن الأرض والحقوق في جنين ونابلس والقدس وكل الارض الفلسطينية، مؤكدًا بأن دماء الشهداء ستزهر نصراً وحرية والاحتلال حتماً سيزول عن أرض فلسطين مهما بلغت وحشيته وجرائمه.
وأكد بأن القضية الفلسطينية ستبقى ام القضايا العربية، ولن يستطيع العدو الصهيوني ان يسلب هذا الحق، وسنمضي في طريق المقاومة حتى يندحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ونستعيد كامل حقوقنا وأراضينا المحتلة.
وأكد على عمق العلاقة الفلسطينية اللبنانية، وحرص البلدية على التعاون مع أبناء المخيمات الفلسطينية وفعالياتها في بيروت، وفتحها مرافق البلدية التربوية والثقافية والمهنية التابعة لها أمام الطلبة الفلسطينيين للإستفادة منها ومن الخدمات والدورات التي تقدمها.
كلمة التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا في بيروت القتها المعلمة ناهد علي توجهت فيها بالتهنئة للطلاب الناجحين، مؤكدة على أهمية العلم والتفوق ، وشددت على اهتمام تجمع العاملين بمستقبل الطلاب الى جانب دوره في الدفاع عن قضايا وحقوق العاملين في الاونروا والنضال من أجل تحسين خدماتها.
ثم القى سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد يوسف احمد كلمة توجه فيها بالتهنئة للطلبة الفلسطينيين في بيروت الذين نالوا النجاح والتفوق بفعل اصرارهم وإرادتهم على التمسك بسلاح العلم طريقا للتحرير وانتزاع الحقوق الوطنية، وأثنى على جهود الطلبة والمعلمين وادارة الثانوية والاهالي التي بذلت خلال العام الدراسي رغم المشكلات التي واجهها المسار التعليمي، والتي تحتاج الى معالجة من خلال إيجاد الحلول المطلوبة والجذرية لاحتياجات المدارس والعاملين، وضرورة إجراء عملية تقييم شاملة، وتوفير المواصلات للطلبة وسد الشواغر الوظيفية بعيداً عن المحسوبيات ووفقاً للكفاءة، ومعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف، وتوفير المنح الجامعية، ووضع استراتيجية علمية شاملة لضمان نجاح العام الدراسي القادم والاستفادة من الثغرات والمشكلات التي حدثت وأثرت سلبا على التحصيل الدراسي للطلبة.
واعتبر احمد بأن نضال الشباب الفلسطيني واللاجئين في الشتات يتكامل مع نضال ومقاومة شعبنا في الاراضي المحتلة الذي يخوض يومياً معارك الدفاع عن الارض والحقوق بانتفاضة ومقاومة ممتدة على مساحة الأرض الفلسطينية يقدم فيها شعبنا أروع ملاحم البطولة في مواجهة العدوان ومشروع الضم والاستعمار والاستيطان الصهيوني .
وختم بدعوة وكالة الاونروا الى الاسراع في تبني استراتيجيات وخطط اقتصادية واغاثية شاملة ومستدامة تستجيب للحد الادنى من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والحياتية.
كلمة الطلبة الناجحين القتها الطالبة المتفوقة أسيل شحادة شكرت فيها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وتجمع العاملين على تكريمهم واهتمامهم بالطلبة، وأهدت النجاح والتفوق لأبطال الانتفاضة في فلسطين، وأكدت الاستمرار في طريق العلم والابداع من اجل الانتصار للقضية والحقوق الفلسطينية، داعية وكالة الأونروا إلى الاهتمام باحتياجات الطلبة في المدارس ومعالجة المشكلات من أجل تحسين المستوى التعليمي في المدارس.
وفي ختام المهرجان جرى تقديم درع تكريمي لرئيس البلدية، وتسليم شهادات التكريم للطلبة الناجحين والمتفوقين.
وتقدم الحضور راعي الاحتفال رئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن خليل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، سكرتير عام اتحاد الشباب يوسف أحمد، قادة الفصائل والاحزاب اللبنانية والفلسطينية واللجان والاتحادات وفعاليات اجتماعية وتربوية، مدير وادارة ثانوية الجليل التابعة للأونروا وقيادة اتحاد الشباب والتجمع الديمقراطي للعاملين بالأونروا وحشد كبير من الطلاب الاهالي.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو قيادة الاتحاد منال بشر، ثم ألقى راعي الاحتفال الاستاذ معن خليل كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية، معتبراً ان نجاحهم وتفوقهم هو انتصار للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل الوسائل من اجل استعادة حقوقه المشروعة . وأشاد بالصمود والمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية الذين يقدمون أروع ملاحم البطولة في مواجهة عدو عنصري وحشي وارهابي، وحيا الشهداء والاسرى والجرحى وكل القوى المقاومة التي تستبسل في الدفاع عن الأرض والحقوق في جنين ونابلس والقدس وكل الارض الفلسطينية، مؤكدًا بأن دماء الشهداء ستزهر نصراً وحرية والاحتلال حتماً سيزول عن أرض فلسطين مهما بلغت وحشيته وجرائمه.
وأكد بأن القضية الفلسطينية ستبقى ام القضايا العربية، ولن يستطيع العدو الصهيوني ان يسلب هذا الحق، وسنمضي في طريق المقاومة حتى يندحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ونستعيد كامل حقوقنا وأراضينا المحتلة.
وأكد على عمق العلاقة الفلسطينية اللبنانية، وحرص البلدية على التعاون مع أبناء المخيمات الفلسطينية وفعالياتها في بيروت، وفتحها مرافق البلدية التربوية والثقافية والمهنية التابعة لها أمام الطلبة الفلسطينيين للإستفادة منها ومن الخدمات والدورات التي تقدمها.
كلمة التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا في بيروت القتها المعلمة ناهد علي توجهت فيها بالتهنئة للطلاب الناجحين، مؤكدة على أهمية العلم والتفوق ، وشددت على اهتمام تجمع العاملين بمستقبل الطلاب الى جانب دوره في الدفاع عن قضايا وحقوق العاملين في الاونروا والنضال من أجل تحسين خدماتها.
ثم القى سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد يوسف احمد كلمة توجه فيها بالتهنئة للطلبة الفلسطينيين في بيروت الذين نالوا النجاح والتفوق بفعل اصرارهم وإرادتهم على التمسك بسلاح العلم طريقا للتحرير وانتزاع الحقوق الوطنية، وأثنى على جهود الطلبة والمعلمين وادارة الثانوية والاهالي التي بذلت خلال العام الدراسي رغم المشكلات التي واجهها المسار التعليمي، والتي تحتاج الى معالجة من خلال إيجاد الحلول المطلوبة والجذرية لاحتياجات المدارس والعاملين، وضرورة إجراء عملية تقييم شاملة، وتوفير المواصلات للطلبة وسد الشواغر الوظيفية بعيداً عن المحسوبيات ووفقاً للكفاءة، ومعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف، وتوفير المنح الجامعية، ووضع استراتيجية علمية شاملة لضمان نجاح العام الدراسي القادم والاستفادة من الثغرات والمشكلات التي حدثت وأثرت سلبا على التحصيل الدراسي للطلبة.
واعتبر احمد بأن نضال الشباب الفلسطيني واللاجئين في الشتات يتكامل مع نضال ومقاومة شعبنا في الاراضي المحتلة الذي يخوض يومياً معارك الدفاع عن الارض والحقوق بانتفاضة ومقاومة ممتدة على مساحة الأرض الفلسطينية يقدم فيها شعبنا أروع ملاحم البطولة في مواجهة العدوان ومشروع الضم والاستعمار والاستيطان الصهيوني .
وختم بدعوة وكالة الاونروا الى الاسراع في تبني استراتيجيات وخطط اقتصادية واغاثية شاملة ومستدامة تستجيب للحد الادنى من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والحياتية.
كلمة الطلبة الناجحين القتها الطالبة المتفوقة أسيل شحادة شكرت فيها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وتجمع العاملين على تكريمهم واهتمامهم بالطلبة، وأهدت النجاح والتفوق لأبطال الانتفاضة في فلسطين، وأكدت الاستمرار في طريق العلم والابداع من اجل الانتصار للقضية والحقوق الفلسطينية، داعية وكالة الأونروا إلى الاهتمام باحتياجات الطلبة في المدارس ومعالجة المشكلات من أجل تحسين المستوى التعليمي في المدارس.
وفي ختام المهرجان جرى تقديم درع تكريمي لرئيس البلدية، وتسليم شهادات التكريم للطلبة الناجحين والمتفوقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق