برعاية الحاج واصف العلي، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» والتجمع الديمقراطي للعاملين بالاونروا احتفالا تكريميا للطلبة الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية في منطقة الساحل،حيث تميز بالحضور البارز للقيادات والقوى الفلسطينية واللبنانية والاهالي والطلاب التي غصت بهم قاعة داوود العلي في منطقة وادي الزينة.
وتقدم الحضور راعي الحفل واصف العلي، رئيس بلدية سبلين الاستاذ محمد يونس، وفد من الجبهة الديمقراطية يترأسهم عضو لجنة مركزية الرفيق أبو معتصم، وقادة الاحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية وقيادة اتحاد الشباب ومجد والتجمع الديمقراطي للعاملين بالانروا، واللجنة الشعبية والمؤسسات الاهلية والتربوية والمعلمين وفعاليات وطنية واجتماعية لبنانية و فلسطنية وحشد كبير من الطلاب الاهالي.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو قيادة التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا في لبنان الاستاذ طه العبد توجه فيها بالتهنئة للطلاب الناجحين، مؤكداً على اهمية العلم والتفوق ، ومشدداً على اهتمام تجمع العاملين بمستقبل الطلاب الى جانب دوره في الدفاع عن قضايا وحقوق العاملين في الاونروا والنضال من أجل تحسين خدماتها.
ثم ألقى الاستاذ محمد يونس رئيس بلدية سبلين كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية، معتبراً ان نجاحهم وتفوقهم هو انتصار للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل الوسائل من اجل استعادة حقوقه المشروعة . وأشاد بالصمود والمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية الذين يقدمون أروع ملاحم البطولة في مواجهة عدو عنصري وحشي يتقن فنون الارهاب،مؤكدا بأن القضية الفلسطينية ستبقى ام القضايا العربية، وقضيتنا المركزية لاننا شعب واحد في مواجهة الاحتلال والطغيان.
بدوره القى الأستاذ فيصل العوضي كلمة الهيئات التعليمية مهنئا الطلاب الناجحين الذين نجحوا بالشهادة الرسمية ومتوجها بالتحية للهيئات التعليمية التي بذلت الجهود المضنية لإنجاح العملية التربوية والتعليمية رغم كل مامر به العام الدراسي الماضي من صعوبات وتحديات .
ثم القى عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد فؤاد الحسين كلمة توجه فيها بالتهنئة للطلبةالفلسطينيين الذين نالوا النجاح والتفوق بفعل اصرارهم وإرادتهم على التمسك بسلاح العلم طريقا للتحرير وانتزاع الحقوق الوطنية، وأثنى على جهود المعلمين والإدارات والهيئات التربوية والاهالي التي بذلت خلال العام الدراسي رغم المشكلات التي واجهها المسار التعليمي،والتي تحتاج الى معالجة من خلال إيجاد الحلول المطلوبة والجذرية لاحتياجات المدارس والعاملين، وضرورة إجراء عملية تقييم شاملة، وتوفير المواصلات للطلبة وسد الشواغر الوظيفية بعيداً عن المحسوبيات ووفقاً للكفاءة، ومعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف وتطوير كلية سبلين، وتوفير المنح الجامعية، ووضع استراتيجية علمية شاملة لضمان نجاح العام الدراسي القادم والاستفادة من الثغرات والمشكلات التي حدثت وأثرت سلبا على التحصيل الدراسي للطلبة.
وختم بدعوة وكالة الاونروا الى الاسراع في تبني استراتيجيات وخطط اقتصادية واغاثية شاملة ومستدامة تستجيب للحد الادنى من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين المعيشية والحياتية.
كلمة الطلبة الناجحين القتها الطالبة مريم رحال شكرت فيها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وتجمع العاملين على تكريمهم واهتمامهم بالطلبة، وأهدت النجاح والتفوق لابطال الانتفاضة في فلسطين، واكدت الاستمرار في طريق العلم والابداع من اجل الانتصار للقضية والحقوق الفلسطينية، داعية وكالة الاونروا الى الاهتمام باحتياجات الطلبة في المدارس ومعالجة المشكلات من اجل تحسين المستوى التعليمي في المدارس.
وفي ختام المهرجان تسليم شهادات التكريم للطلبة الناجحين والمتفوقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق