أحيت منظمة ثابت لحق العودة الذكرى السابعة والأربعين لمجزرة مخيم تل الزعتر، من خلال وقفة تضامنية عند ضريح شهداء المجزرة في مقبرة الشهداء بالعاصمة اللبنانية بيروت، عصر الجمعة 11 آب 2023.
طالب مدير منظمة ثابت لحق العودة الأستاذ سامي حمود، في كلمته الدولة اللبنانية بضرورة استعادة جثامين ضحايا مجزرة تل الزعتر والكشف عن مصير المفقودين لغاية الآن. ودعى "حمود" الدولة اللبنانية عدم السماح لأي جهة بتهديد أمن المخيمات واللاجئين فيها وخصوصاً العابثين بأمن مخيم عين الحلوة وسلامة سكانه والجوار.
أكّد "حمود" على أن المخيمات الفلسطية فى لبنان هي محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين، وإن محاولات تدمير مخيم عين الحلوة يُساهم في ضرب مشروع اللاجئين وحقهم في العودة ويخدم الأجندة الصهيونية في تهجير الشعب الفلسطيني مرة أخرى.
بدوره ألقى مدير مؤسسة العودة الفلسطينية الأستاذ ياسر علي كلمة مؤثّرة، بصفته من سكان مخيم تل الزعتر وشاهد على المجزرة، متوقفاً عند بعض الصور والأحداث المؤلمة التي عايشها مع أهله خلال فترة ارتكاب المجزرة، من مشاهد القتل والإبادة والتنكيل بجثث الضحايا ومحاصرة أهالي المخيم وحرمانهم من الطعام وقطع الماء عن الأطفال والنساء وكبار السن.
وطالب "علي" المسؤولين في الدولة اللبنانية بإحضار جثامين ضحايا مجزرة تل الزعتر الذين تُركوا تحت أنقاض المخيم، وأيضاً كشف مصير الأطفال المفقودين خلال المجزرة.
بدوره تحدّث أحد أبناء مخيم تل الزعتر فضيلة الشيخ خالد الزمّار خلال الوقفة، مؤكّدًا على ضرورة استعادة جثامين ضحايا المجزرة وإعادة دفنهم بصورة تحفظ كرامتهم وتضحياتهم، واختتم النشاط بدعاء بصوت الشيخ خالد مع قراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق