31\7\2023
في موكب جنائزي مهيب ووسط مظاهر حزن عميق عمت كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، شيعت حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني في لبنان وبحضور الآلاف من أبناء شعبنا الشهيدين البطلين، الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ورفيقه
موسى فندي، الذين ارتقوا في كمين غادر نصبته لهم عصابة جند الشام التكفيرية في مخيم عين الحلوة، إلى مثواههم الأخير في مقبرة شهداء الرشيدية.
وشارك في مراسم التشييع أعضاء قيادة حركة "فتح" في الساحة والاقليم، والمناطق التنظيمية وقنصل دولة فلسطين في لبنان، وأمناء سر المناطق التنظيمية لحركة "فتح"، وضباط وكوادر الأمن الوطني، وأمناء سر الاتحادات والمكاتب الحركية، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية والقوى والأحزاب اللبنانية، إضافة لشخصيات سياسية ووطنية ودينية واجتماعية اعتبارية وحشود غفيرة من أبناء مخيمات وتجمعات منطقة صور.
انطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا باتحاه مخيم الرشيدية، واحتشد المئات من ابناء التجمعات الفلسطينية في تجمع القاسمية يحملون الإعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور شهداء المجزرة التي ارتكبتها عصابة جند الشام الإرهابية، حيث اوقفوا موكب التشييع في منتصف الطريق وبدأت النسوة بنثر الارز والورود على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم وضعت ثلة من عناصر الأمن الوطني اكليلا من الزهور على جثمانه الطاهر، وتابع موكب التشييع طريقه سيره نحو مخيم الرشيدية يتقدمه شبان زينوا دراجاتهم بصور الشهداء واعلام فلسطين ورايات حركة فتح.
وبعد الصلاة على جثمانه في معسكر أشبال ال.ار.بي.جي، حمل الجثمان على أكتاف ثلة من قوات الامن الوطني الفلسطيني،وتقدم الموكب الجنائزي المهيب سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الرشيدية.
ومن ثم وضعت أكاليل من الزهور على الضريحين باسم سفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور، وقيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية والاتحادات والنقابات والمكاتب الحركية والفصائل الفلسطينية.
وبعد ذلك تقبلت قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني وآل الشهيد الشهيدين ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق