الحسن : هناك مخطط مسبق لتفجير الوضع الأمني في عين الحلوة


 وكالة القدس للأنباء 
أكد رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، د. باسل الحسن،  وقوف جميع الجهات الفلسطينية المؤثرة داخل مخيم عين الحلوة أمام معادلة تثبيت الاستقرار النهائي وتثبيت وقف اطلاق النار بشكل كامل والبحث في كيفية التعامل مع الوضع الأمني في المرحلة المقبلة.
وقال الحسن في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء": لقد "تم التأكيد خلال اللقاء الذي حصل بعد منتصف ليل أمس (الأحد) داخل مستشفى الهمشري مع السفير الفلسطيني، أشرف دبور، وامين سر منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، على استمرار التنسيق والتعاون بين لجنة الحوار والسفارة الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطيرة وتثبيت الاستقرار الامني في المخيمات وبسط سيادة الدولة".
وأضاف: "قمنا في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باتصالات عدة مع كل الفصائل والأطراف المعنية داخل مخيم عين الحلوة، للوصول إلى مخرج. وهناك تفاصيل متعلقة بالاتفاق الذي تم، لتسليم المطلوبين إلى الدولة، واتفقنا على رفع الغطاء الكامل عن المطلوبين.
وتابع الحسن قائلا لوكالتنا: هناك تفاصيل متعقلة بالعميد العرموشي رحمه الله"، متسائلا عن الهدف من اغتياله، "فهو كان متواجدا داخل المخيم كي يقوم بتسليم شخص موقوف، فلماذا تم اغتياله، وما الهدف من الاغتيال؟".. مشيرا إلى أن "هناك مخططا لتفجير الوضع الأمني في عين الحلوة ".
وأضاف: "هناك قرارً حازم بوقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة، ومع ذلك هناك بعض الخروقات الفردية التي تقع بين الفينة والأخرى، لكن سوف يتم التعامل معها  لتأمين مناخ ملائم لعودة الهدوء داخل المخيم، وهناك أيضاً جهات تريد التخريب فقط واصبحت معروفة بالإسم، لكن بالاجمال حالة من الهدوء سادت داخل المخيم طيلة فترة المساء (أمس) حتى ساعات الصباح الأولى".
وعن تصوره للمرحلة المقبلة وعدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة داخل المخيم، قال الحسن: "المرحلة المقبلة في عين الحلوة هي توثيق صلة التعاون بين لجنة الحوار الفلسطيني والسفارة الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك والفصائل، لوضع اسس والية للتفاهم على التوجه الاستراتيجي فيما يتعلق بوضع اللاجئين، فاللاجئون الفلسطنيون في لبنان يجب ان لا يتم النظر اليهم باعتبارهم كتلة بشرية،على العكس يجب التعامل معهم بصورة امنية مختلفة". 
ولفت الحسن إلى ضرورة توفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطنييين في لبنان الى حين عودتهم، وهذا المدخل الطبيعي لاستقرار المخيمات.. اما اي بحث في اي الية ثانية فهو بغير قيمة لأنه يعتبر مؤقتا وعابرا.. والآن هناك معاناة للشعب الفلسطيني في لبنان يجب التعاون مع الجهات الفلسطينية المعنية للبحث في مسألة إعطائهم حقوقهم الأساسية والإنسانية".
وختم رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حديثه لوكالتنا بالقول إن "هناك اجندات مشبوهة يشترك فيها فلسطينيون وجزء من الإعلام، الذي يدخل إلى تفاصيل وهمية غير صحيحة، وجزء كبير من الذي يظهر إلى الاعلام من اخبار ليس لها أصل وغير موجودة وغير حقيقية كمسألة الحوار بين لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والسفارة الفلسطينية، فنحن على تواصل مستمر مع السفير الفلسطيني في مخيم عين الحلوة فلماذا يتم الاضاءة على خلافات هي غير موجودة في الوقت الذي يوجد فيه مساحات تفاهم اكثر من مساحات الخلاف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق