قيادة منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان تنظم جولة وسلسلة أنشطة في بيروت


 نظمت قيادة منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان جولة، بدأتها بزيارة أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت ومخيم برج البراجنة بوفد، ترأسه مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان إيهاب وقيادة الشبيبة في لبنان، بمشاركة الرفيق سعيد عيسى القادم من قطاع غزة.

وكان في استقبالهم مسؤول مسؤول منظمة الشبيبة في بيروت علي قيسية، وقيادة وكوادر منظمة الشبيبة الفلسطينية في بيروت والبرج.
بدأت الزيارة بجولة في أزقة المخيم والتعرف على طبيعته وتاريخه، وأبرز معالمه، ونقل الواقع الذي يعيشه أهل المخيمات واللاجئين في لبنان، كما شارك الوفد في معرض الأطفال في مؤسسة غسان كنفاني في برج البراجنة.
ووجه الرفيق عيسى رسالة مكتوبة على هامش المعرض قال فيها (من غزة الإباء والصمود والتحدي، ورغم كل الحدود والقيود والتعقيدات جئنا لنشارككم. وفي هذا الإطار نوجه التحية والتقدير للقائمين على هذا المعرض الذي أقيم وفاءً لروح ودماء الشهيد القائد والكاتب والروائي غسان كنفاني، و نقول لغسان ولكل الشهداء الذين قضوا على مذبح الحرية والاستقلال عهداً أن نبقى أوفياء لدمائكم حتى تحقيق الأهداف).
وضمن برنامج الزيارة عرُض فيلم قصير يحاكي شهداء جنين ورسالة من الشتات الى جنين.
تلا العرض كلمة، ألقاها إيهاب حمود، أشاد فيها بالدور الشبابي الفاعل، والقدرة على العمل النوعي بأقل الإمكانيات المتوفرة والأنشطة المميزة و المبتكرة التي أقامتها منظمة الشبيبة الفلسطينية في بيروت، مؤكداً أن قيادة المنظمة في لبنان جاهزة لتقديم الإمكانيات والدعم الكامل في سبيل استمرار التقدم و تطوير العمل الشبيبي في المناطق الفاعلة كافة، وفي مقدمها بيروت.
ثم تبعه نقاش حواري مع الرفيق سعيد حول ما يحدث في غزة، ونقل تجربة جبهة العمل التقدمي، وحول أهمية العمل التطوعي، الذي افتتح مداخلته بقراءة رسالة موجهة من الرفاق في جبهة العمل التقدمي في قطاع غزة إلى رفاقهم في منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان عامة وبيروت خاصة، أوضح خلالها بأن شعبنا في غزة ولبنان يتشابهان في الظروف وفي التضحيات والصمود، مشيرًا إلى أن الخصائص التي تجمع شعبنا في لبنان وغزة هي التي فجرت براكين الغضب والثورة لدى شعبنا في مخيمات الشتات، لينطلقوا تزامناً مع هبة شعبنا في داخل فلسطين.
ولفت بأن فكرة مسيرات العودة التي انطلقت في عام 2018، سبقها العديد من مبادرات ومسيرات للعودة، نظمها شعبنا الفلسطيني من الحدود مع لبنان وسوريا، وقد استشهد وأصيب في سبيل ذلك العشرات. وقد قدمت الجبهة على مذبح العودة شهداء، ومنهم الرفيق الشهيد عزت مسودة في مسيرات العودة انطلقت بتاريخ 5-6-2011 في يوم النكسة.
واستحضر عيسى في مداخلته تجربة مسيرات العودة التي انطلقت في غزة وأهدافها، والمبادرات الشعبية والتضحوية للشباب الجبهاوي في القطاع، والتضحيات التي قدمتها الجبهة خلال المسيرات.
ودعا عيسى الرفاق في منظمة الشبيبة الفلسطينية بالحفاظ على حضورهم الواسع واستمرار النضال إلى جانب قضايا شعبنا في كل المحطات والقضايا، لافتاً أن هموم شعبنا في لبنان عميقة ومؤلمة، وهم يدفعون ثمن تمسكهم بحق العودة.
وفي ختام مداخلته، أعرب عن ثقته بحتمية النصر والتحرير، معرباً عن سعادته الغامرة بمشاركته مع رفاقه في لبنان بهذه الجولة.
وفي ختام الزيارة تم تقطيع قالب من الحلوى باسم قيادة منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان تكريماً للرفاق في منظمة الشبيبة في مخيم برج البراجنة على جهدهم ونشاطهم وحضورهم اللافت والبارز في المخيم وتنوع أنشطتهم و المبادرات الخلاقة التي أقاموها خلال الأشهر القليلة الماضية، وتشجيعاً من قيادة الشبيبة على العمل من أجل تعزيز الوعي لدى الشباب الفلسطيني وتكثيف العمل من اجل خدمة قضية فلسطين العادلة.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق