الشعبية في صور تتقبل التبريكات بشهداء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى


 تقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور التبريكات بشهداء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الشهيدين المشتبكين حمزة مقبول وخيري شاهين، منفذي عملية نابلس، وذلك في مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي، بحضور قيادة وكوادر الجبهة، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفاعليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية، ومؤسسات ثقافية واجتماعية، وأندية رياضية، واتحادات نقابية، وجمعيات أهلية ونسوية، وحشد من أبناء شعبنا من مخيمات صور. بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، قدمها عريف الحفل عضو قيادة الجبهة في البرج الشمالي إبراهيم خطاب، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم كانت كلمة لحركة أمل وحزب الله، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية للمخيمات الأستاذ صدر داود، وكلمة للحزب السوري القومي الاجتماعي، ألقاها عضو المكتب السياسي الدكتور عبد الناصر ابو خليل، وكلمة لجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ألقاها الأستاذ عبد فقيه، وكلمة للمكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين، في منطقة صور، ألقاها حسين عزام، وكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، ألقاها مسؤولها في الجنوب أبو وائل عصام، وكلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو قيادتها في لبنان حسني عيد.

وكلمة التحالف الفلسطيني، ألقاها الشيخ عبد المجيد عوض، وكلمة حزب الشعب، ألقاها مسؤول منطقة صور احمد غنيم، وكلمة اللجنة الشعبية لمخيم البرج الشمالي، ألقاها أمين سر اللجنة أبو رشيد، وكلمة التنظيم الشعبي الناصري، ألقاها الاستاذ سعد الله شميساني.
وقد أشادت الكلمات بنضال وتضحيات الشهداء، حيث أكد المتحدثون بالاستمرار بالجهاد والكفاح والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية، ووجهوا التحيات والتباريك للجبهة وقيادتها بارتقاء الشهداء، في سبيل تحرير فلسطين والتحية للشهداء والاسرى والجرحى.
كما كانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤولها في صور مازن ابو هيثم، استهل كلمته بتقديم التحية والتبريكات لارواح الشهداء جميعاً، ولروح الشهيدين المشتبكين خصوصاً، مؤكدا هزالة العدو الصهيوني، وهشاشة إمكانياته التي فشلت أمام المقاومين الأبطال والشعب الفلسطيني ككل الذي يحارب بأقل الامكانيات
وأشار الى ان المطلوب من القيادة الفلسطينية، إنهاء الانقسام البغيض الذي طال أجله، مع ضرورة إنجاز وحدة وطنية تشمل جميع الطيف الفلسطيني، مع الاتفاق على برنامج سياسي كفاحي عمادهُ الكفاح المسلح، ونوه إلى إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف على أسس ديمقراطية شفافة.
وختم كلامه بتوجيه التحية والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق