مخيم عين الحلوة يبارك باستشهاد القائد خضر عدنان..


 إعتبر مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا بأن جريمة إستشهاد الشيخ خضر عدنان داخل زنازين الإحتلال هي جريمة حرب ضد الإنسانية،  وانتهاك للأعراف الدولية وفي مقدمتها المعاهدة الدولية لحماية الأسرى، مما يستدعي من المجتمع الدولي التحرك لمعاقبة الإحتلال على جريمته  أمام محكمة الجنايات الدولية.
كلام العينا جاء خلال عدة مداخلات هاتفية وخلال حفل التهاني والتبريكات بإستشهاد الشيخ القائد خضرعدنان، الذي أقيم في مركز بيت المقدس في مخيم عين الحلوة.  وأضاف العينا، أن العدو بفعلته وجريمته هذه قد تجاوز كافة الخطوط الحمراء خصوصا وأن الشهيد عدنان كان موقوفا إداريا دون أن توجه اليه أي اتهامات أو  عرضه على محكمة، وهو ما يؤكد على أن العدو تعمد تعريض حياته للخطر بهدف اغتياله نظرا لما بات يشكله الشهيد من حالة جهادية وعنوانا للمقاومة والتحدي في مواجهة العدو وإجراءاته العنصرية ومخططاته العدوانية تجاه شعبنا وأسرانا ومقدساتنا.
وختم كلمته بالتأكيد "على أحقية قوى المقاومة وفي مقدمتها حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس في الرد على هذه الجريمة في حق أحد أبرز قادتها في الضفة الغربية، وأيقونة الجهاد والمقاومة... فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والنار والبارود.
وكانت الحركة قد استقبلت أمس جموع المباركين من ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية، والجمعيات الأهلية وعلماء الدين ولجان القواطع والاحياء وشخصيات اعتبارية وحشد من ابناء المخيم الذين جاؤوا لتقديم التهاني والتبريكات باستشهاد القائد المجاهد الشيخ خضر عدنان
وكان في استقبال الوفود مسؤول العلاقات الإسلامية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا، ومسؤول العمل الاجتماعي للحركة في لبنان محمد رشيد وقيادة وكوادر وأعضاء  وانصار الحركة في منطقة صيدا.
وقد القيت عدة كلمات  ركزت على سيرة الشهيد القائد خضر عدنان ودوره الطليعي في معركة الأمعاء الخاوية والتي خاضها عدة مرات في سجون العدو الصهيوني لرفضه  الاعتقال الاداري، ومن اجل انتزاع حريته. 
كما اثنى المتحدثون على الدور الرائد لحركة الجهاد الاسلامي في مقاومة العدو الصهيوني ومجازره المتكررة بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق