الزميلات والزملاء الأعزاء،
ضمن الجهود المبذولة لموافاتكم بآخر المستجدات، يرغب المكتب التنفيذي باطلاعكم على أحدث المعلومات حول الوضع المالي للأونروا بعد الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023.
كما تعلمون، يتم تمويل الأونروا في المقام الأول من خلال المساهمات “الطوعية" من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة – أي أن لكل دولة عضو الحرية في تقرير ما إذا كانت ترغب في المساهمة بالأموال ومقدارها. وتتلقى الأونروا أموالا لموازنة البرامج، وموازنة النداءات الطارئة، ولمشاريع محددة. يركز هذا الإيجاز على موازنتي البرامج والطوارئ. تدعم موازنة البرامج برامجنا الرئيسية وتغطي معظم رواتب الموظفين المحليين. ولا تدفع موازنة البرامج العامة أية وظائف دولية؛ حيث تمول هذه الوظائف أساسا من الميزانية العادية من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ويمول عدد صغير منها من المشاريع.
وكما تعلمون من الرسائل السابقة، وعلى الرغم من الأزمة المالية، أعطت الأونروا في عام 2022 الأولوية في الدفعات لتوفير الخدمات للاجئي فلسطين ورواتب الموظفين. وبغرض تأمين ذلك، أنهت الأونروا العام بديون وصلت إلى 75 مليون دولار أمريكي، وبالتالي بدأت عام 2023 بديون كبيرة تعادل أكثر من شهر واحد من الرواتب لجميع الموظفين.
الوضع المالي الحالي للوكالة:
1-الاحتياجات والدخل المتأتي لموازنة البرامج في 2023:
-إجمالي احتياجات المبالغ: 848 مليون دولار أمريكي + 75 مليون دولار (عجز موازنة البرامج المُرحّل من عام 2022) = 923 مليون دولار أمريكي.
-المبالغ التي تم استلامها حتى اليوم (كانون الثاني حتى نيسان) بلغت: 277.9 مليون دولار أمريكي.
-المبالغ التي لا يزال يتعين استلامها: 646 مليون دولار أمريكي.
2-احتياجات النداءات الطارئة والدخل المتأتي لها حتى الآن:
•النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة:
-المبالغ المطلوبة: 311.4 مليون دولار أمريكي (لقطاع غزة) + 32.9 مليون دولار (للضفة الغربية) + 0.6 مليون دولار (للرئاسة) = 344.9 مليون دولار أمريكي.
-المبالغ المستلمة حتى اليوم (كانون الثاني حتى نيسان) لنداءات الطوارئ: 16.5 مليون دولار أمريكي.
-المبالغ التي لا يزال يتعين استلامها: 328.4 مليون دولار أمريكي.
•بالنسبة لنداءات الطوارئ لأقاليم سوريا ولبنان والأردن:
-المبالغ المطلوبة: 247.2 مليون دولار (لسوريا) + 160 مليون دولار (لبنان) + 28.9 مليون دولار (الأردن) + 0.6 مليون دولار (الرئاسة/المنطقة) = 436.7 مليون دولار أمريكي.
-المبالغ التي تم استلامها حتى اليوم (كانون الثاني حتى نيسان 2023): 35.5 مليون دولار أمريكي.
-المبالغ التي لا يزال يتعين استلامها: 401.2 مليون دولار أمريكي.
3-احتياجات النداء العاجل للزلزال والدخل المتأتي حتى الآن:
-المبالغ المطلوبة: 16 مليون دولار (لدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال في سوريا ولبنان)
-المبالغ التي تم استلامها حتى اليوم: 5 مليون دولار أمريكي.
-المبالغ التي لا يزال يتعين استلامها: 11 مليون دولار أمريكي.
4 – إجمالي المتطلبات المالية المتبقية لعام 2023 لموازنة البرامج والنداءات الطارئة: 1.4 مليار دولار أمريكي.
جهود حشد التمويل:-
يقود المكتب التنفيذي ودائرة العلاقات الخارجية والاتصالات الجهود لحشد الموارد بدعم لا يُثَمّن من المكاتب الاقليمية، وخاصة الموظفين المحليين.
وتواصل الإدارة العليا في جميع أنحاء الوكالة إشراك الدول الأعضاء بشكل مكثف لزيادة الإيرادات لكل من موازنتي البرامج والطوارئ. وفي عام 2022، أجريت أكثر من 400 زيارة لمنشآت الأونروا وخدماتها لممثلي البلدان المانحة. ونواصل دعوة المانحين لزيارة مناطق عملياتنا وبرامجنا ليشهدوا بشكل مباشر تأثير تمويلهم على حياة ورفاه اللاجئين الفلسطينيين.
ومنذ كانون الثاني/ يناير من هذا العام، زار المفوض العام النرويج، والمملكة العربية السعودية، وسويسرا، والاتحاد الأوروبي، وبلجيكا. وفي آذار/مارس، ألقى خطابا أمام جامعة الدول العربية كما وأثار قضية محنة اللاجئين الفلسطينيين في الاجتماعات واللقاءات الوزارية العالمية – بما في ذلك في "مؤتمر المانحين الدولي لزلزال تركيا/سوريا" والمنتديات الإنسانية الدولية في بروكسل والرياض - داعيا إلى تمويل أكثر استدامة للأونروا. كما اجتمع مع كبار ممثلي عشرات البلدان المانحة في القدس الشرقية، ورام الله، وعمان، وبيروت. ويستغل المفوض العام زياراته المنتظمة إلى اقاليم عمليات الأونروا، بما في ذلك زيارات متعددة هذا العام إلى الاقاليم الخمسة لعمليات الأونروا، للفت انتباه المانحين ووسائط الإعلام إلى العمل الحاسم الذي تضطلع به الوكالة.
وخاطبت نائبة المفوض العام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في آذار/مارس، وشاركت مع عدة مدراء في أنشطة توعية رئيسية للمانحين في المنطقة وخارجها، بما في ذلك إجراء مشاورات رفيعة المستوى مع الاتحاد الأوروبي ومع النظراء في السويد والنرويج. ويجري التخطيط للعديد من البعثات والفعاليات العالمية خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك مشاورات رسمية رفيعة المستوى مع حكومتي الولايات المتحدة وألمانيا، وزيارات رسمية للمفوض العام إلى النمسا وفرنسا، ومؤتمر التعهدات في حزيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وذلك لمواصلة تقديم المزيد من الدعم لولاية الأونروا ودور المجتمع الدولي في دعمها سياسيا وماليا.
سيواصل المكتب التنفيذي موافاتكم بالمستجدات حول الوضع المالي في الأشهر القادمة.
مع أطيب الأمنيات،
المكتب التنفيذي
٣ أيار ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق