اللقاء الوطني للإعلام ينظم وقفة استنكار وغضب في برج البراجنة تنديدًا بجريمة اغتيال قادة سرايا القدس الثلاثة

 

انتصارًا للدماء الزاكية .. وتنديدًا بجريمة الارهاب الصهيوني بحق ثلة من القيادات المقاومة في قطاع غزة وعدد من  المدنيين، أقيم اليوم الثلاثاء وقفة استنكار وغضب تضامنًا مع المقاومة في فلسطين المحتلة، وذلك بدعوة من اللقاء الوطني الإعلامي، أمام مسجد ومجمع الفرقان بمخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت.
حضر الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى والأحزاب اللبنانية وهيئات شبابية وشخصيات إعلامية وحشد من أهالي المخيم.
وألقى كلمة "اللقاء الإعلامي الوطني"، يونس عودة، بارك فيها استشهاد قادة المقاومة في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، معلنًا تضامن اللقاء مع مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال حتى تحقيق النصر والتحرير، داعيًا الإعلام المقاوم إلى "تكثيف الجهود من أجل فضح جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة".
مفوض العلاقات الشبابية في حركة "فتح" الدكتور سرحان يوسف، دعا في كلمته إلى الوحدة بين فصائل المقاومة من أجل الإقتصاص لدم الشهداء والرد على جرائم الاحتلال الذي يسعى إلى إضعاف المقاومة".
كلمة حركة الجهاد الإسلامي" ألقاها مسؤول العلاقات اللبنانية، أبو وسام منوَر، أكد فيها على أن الرد على الجريمة النكراء التي استهدفت قاداتنا في سرايا القدس قادم لا محالة، وعلى العدو أن ينتظر ويقف على قدم واحدة. فهو يعلم بأن رد السرايا لا يقف عند حدود، فنحن أصحاب مشروع مقاومة ندرك ونعلم ماذا نريد وعلى هذا العدو أن يتأدب في التعاطي مع رجالنا في سرايا القدس وكل فصائل المقاومة".
وأضاف: "على هذا العدو أن يدرك بأن الحساب مفتوح ولن يغلق إلا بسد الدين والدين كبير، بالأمس خضر عدنان واليوم شهداء من قادة سرايا القدس. ونؤكد بأن  مقاومتنا مستمرة حتى تحرير أرضنا وإسقاط  كل المشاريع الغربية والأمريكية الصهيونية في بلداننا العربية".
كلمة تجمع العلماء المسلمين ألقاها الشيخ زهير جعبد، أكد فيها وقوف الشعب اللبناني إلى جانب قضية فلسطين"، معتبرًا بأن "المقاومة واحدة في لبنان وفلسطين، وأن الهدف واحد حتى تحرير كل حبة من تراب فلسطين".
وحمَل الشيخ جعبد مسؤولية اغتيال قادة المقاومة لدول التطبيع ، كما على السلطة الفلسطينية مسؤولية إيقاف التنسيق الأمني مع العدو والانخراط في العمل المسلح".
كلمة حركة "حماس" ألقاها عضو المكتب السياسي أبو العبد مشهور، أكد فيها على وحدة قوى المقاومة، وبأن "هناك تنسيق  على أعلى المستويات في الغرفة المشتركة للمقاومة ولا يمكن أن تمر هذه الجريمة دون ردٍ مزلزل لكيان العدو".
كلمة الجبهة الشعبية، ألقاها عبد الله الدنان، قدم فيها واجب العزاء والتبريكات لحركة الجهاد الإسلامي باستشهاد قادة من سرايا القدس، واعتبر أن "هذه  الجريمة  الغادرة  تعبر عن المأزق الذي وصل اليه الاحتلال نتيجه صمود شعبنا والمقاومة البطولية النوعيه التي  تواصل استنزاف وتحطيم ردع وقوة وجبروت العدو الصهيوني".
كلمة اللجنة الشبابية لدعم القضية الفلسطينية في "حزب الله"، ألقاها علي الحاج حسن، قدم فيها واجب العزاء لحركة الجهاد الإسلامي باستشهاد القادة الثلاثة في سرايا القدس" مؤكدًا على وحدة ساحات المقاومة، وبأن الشباب العربي سيكون له كلمته في معركة زوال إسرائيل".
كلمة تجمع المركز الاسلامي للإعلام والتوجيه، ألقاها الشيخ محمد اللبابيدي، أعلن فيها مباركته لارتقاء ثلة من القادة الشهداء في سرايا القدس، مطالبًا قوى محور المقاومة بالاتحاد من أجل الرد على تلك الجريمة النكراء".
واختتم اللقاء بكلمة الأحزاب الوطنية اللبنانية ألقاها رئيس "حزب التيار العربي"، شاكر البرجاوي، فأعلن وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، معتبرًا أن هذه الجريمة النكراء تختلف عن كل الجرائم التي ارتكبها العدو، فالإستهداف جاء لقادة سرايا القدس وعوائلهم بينهم أطفال ونساء ارتقوا شهداء من أجل فلسطين، لذلك يجب أن يكون الرد مختلفًا أيضًا من حيث القوة والتوقيت".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق