أربع عمليات اختفاء في مخيمَي صيدا خلال أسبوعين تثير قلقا... والأسباب عائلية

 


النشرة

أثار اختفاء اربعة فلسطينيين من مخيمَي منطقة ​صيدا​ قلقا لدى القوى السياسية الفلسطينية وال​لبنان​ية، حيث باشرت القوّة المشتركة الفلسطينية في مخيم ​عين الحلوة​ والاجهزة الامنيّة في صيدا تحقيقاتها لمعرفة مصيرهم واسباب الاختفاء، وقد نجحت في اكتشاف اولى الخيوط بأّنها لأسباب لا تتعلق بخلفيّات جرمية أو عمليات اختطاف وانما مشاكل عائلية.

عملية الإختفاء الأولى، جرت في المخيم المذكور، حيث ذهبت اللاجئة الفلسطينية–السورية، خديجة محمود حمزات (16 عاما) من منزل ذويها في تعمير عين الحلوة ذهبت لشراء الكعك ولم تعد، وقد تقدم عائلتها ببلاغ الى ​قوى الامن الداخلي​ التي عمّمت صورتها وطلبت لمن شاهدها الإدلاء بما لديه من معلومات.

وأما عملية الاختفاء الثانية، فقد جرت في مخيم الميّة وميّة، حيث خرجت اللاجئة الفلسطينية أنيسة حسين حسنين 21 عاما من منزل ذويها لشراء ثياب العيد من سوق صيدا التجاري ولم تعد، وقد تقدمت عائلتها ببلاغ الى القوى الامنية لكشف مصيرها.

عملية الاختفاء الثالثة، علاء وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد سبق ان غادر المخيم عدة ايام وتبين انه في مخيّم ​شاتيلا​ واعيد الى منزل ذويه سالما، ما يستعبد فرضية الخطف تماما في حالته هذه المرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق