13\5\2023
برعاية الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية نظمت روضة الشاطئ فعالية وطنية بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية، وذلك اليوم السبت ١٣-٥-٢٠٢٣ في تجمع الشبريحا للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صور اللبنانية.
وذلك بحضور مسؤول إعلام حركة فتح في شعبة الساحل ممثلا لأمين سر الشعبة الأستاذ عمر العلي، وحشد من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وطلاب الروضة واهاليهم، وقد افتتحت مشرفة الروضة انشراح الصادق، الخيمة التي تعبر عن حالة اللجوء المستمر منذ ٧٥ عاما، ورفعت في الفعالية الأعلام الفلسطينية، والرايات السوداء والبوسترات التى تحمل معاني النكبة ومعاناة شعبنا، وعلقت البوسترات على الجدران في شوارع وطرقات التجمع.
وكان لمشرفة الروضة انشراح الصادق كلمة من وحي المناسبة قالت فيها: لم يكن تاريخ الخامس عشر من آيار عام ١٩٤٨، والذي يعرف بإسم يوم النكبة لدى شعبنا الفلسطيني
سوى ترجمة لسنوات طويلة سبقته من التخطيط الصهيوني والبريطاني والرجعي العربي لطرد الفلسطينين
من ارضهم واقامة الدولة اليهودية عليها ولا يزال جرح شعبنا ينزف رغم مرور خمسة وسبعين عاما على نكبة العصر ومؤامرة القوى الاستعمارية وفي مقدمتها المملكة المتحدة البريطانية والرجعية العربية وبسبب النكبة التي خططت لها ودعمتها مملكة بريطانيا واصدرت على لسان وزير خارجيتها وعد بلفور المشؤوم من اجل جلب یهود العالم الى فلسطين وإقامة دولة اسرائيل والتي سقط بسببها آلاف من الشهداء الفلسطينين.
وحلمت الصهيونية والامبريالية العالمية وقوى الاستعمار أن يذوب الشعب الفلسطيني في المجتمعات العربية التي نزح إليها، وحلمت كذلك أن يموت الكبار وينسى الصغار، إلا أن حلمهم باء بالفشل لأن الكبار علموا الصغار أن فلسطين وطننا ولا وطن لنا غيره، وأن الفلسطينين حملوا وصايا الكبار جيلا بعد جيل منذ النكبة حتى يعود الحق لاصحابه الشرعيين.
وحيت المقاومين الأبطال في غزة والضفة والقدس الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية بمواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق شعبنا الفلسطيني.
وقالت ان شعبنا الفلسطيني في لبنان يقف خلف شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس أبو مازن صمام الأمان والثابت على الثوابت حتى النصر والتحرير والعودة.
وانهت بتحية إجلال وإكبار لشهداءنا الأبرار وجرحانا الأبطال وأسرانا البواسل، مؤكدة أن النصر والتحرير قادم وأن العودة آتية لا محال.
25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق