لقاء التضامني مع الأسير وليد دقة والشهيد خضر عدنان في مخيم برج البراجنة

 


عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي اليوم، في مخيم برج البراجنة جامع الفرقان قاعة الشهيد خالد الدبدوب، وذلك بحضور المناضل الكبير معن بشور، وأعضاء الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، وقيادة حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وبيروت.

بدأ اللقاء بكلمة للأستاذ معن بشور، حيث بارك للأخوة في حركة الجهاد الاسلامي باستشهاد الاسير الشيخ خضر عدنان من جراء الإهمال الطبي، كذلك وجه التحية للأسير المفكر وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي صعب، مناشدا الجهات المعنية والدولية بالعمل على اطلاق سراحة وكافة الأسرى.
وتعاقب على الحديث اعضاء الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة الذين وجهوا التعازي لحركة الجهاد الاسلامي بالشهيد خضر عدنان واشادوا بنضاله وتضحياته خلال خوضه الاضراب عن الطعام خلال سنين اعتقاله وخصوصا الاضراب الاخير الذي استمر ٨٦ يوما مما ادى الى استشهاده.
وحمل المتحدثون كيان العدو الصهيوني وادارة السجون مسؤولية اغتيال خضر عدنان، مطالبين بأخذ اجراءات فورية لحماية الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، كذلك حملوا الاحتلال مسؤولية حياة كافة الاسرى في سجونها.
كما تحدث خلال اللقا، مسؤول لجنة الاسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان فتحي ابو علي، حيث قال إن قضية الاسير القائد المفكر وليد دقة تتطلب من المنظمات الدولية والانسانية والصليب الاحمر الدولي العمل الجدي والمسؤول والمطالبة بالافراج الفوري عنه.
وحمل أبو علي الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن مصيره وحياته المهددة بالموت من جراء الاهمال الطبي، مطالباً منظمة الصحة العالمية زيارة دقة والاطلاع على وضعه الصحي ونقله الى مستشفيات يتوفر فيها العلاج المطلوب، بعد أن خضع دقة الى عملية استئصال جزء من الرئة وما زال في غيبوبة ونقل الى سجن الرملة رغم وضعه الصحي الصعب.
وقال أبو علي إنّ جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان هي عملية اغتيالٍ لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الاضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وهي تجسيد حي لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها بحق الحركة الأسيرة وخصوصًا الأسرى المرضى، الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليُلاقوا نفس مصير الشهيد البطل خضر عدنان.
وشدد أبو علي على أنّ هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنيّة جادّة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة، موجهاً التحيّة لعائلة الشهيد الأسير ولزوجته المناضلة التي مثلت نموذجًا للمرأة الفلسطينيّة بصبرها وكفاحها في كافة المعارك التي خاضها خلال مسيرته النضاليّة وحياته الحافلة بالتضحية والفداء.
وأضاف: "كما نوجه التحية الى اخوة السلاح والمقاومة ورفاق الدرب في حركة الجهاد الاسلامي نعزيهم ونعزي أنفسنا بإرتقاء شيخ المناضلين والمجاهدين الشيخ خضر عدنان شهيدا له الرحمة والمجد والخلود، و التحية كل التحية لاسرانا البواسل في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم احمد سعدات والدقة والبرغوثي وسكاف وجورج عبد الله وكل اسرى شعبنا لان مكانهم في ساحات المقاومة والكفاح والجهاد وليس في السجون والمعتقلات واقبية وزنازين الاحتلال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق