الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة تعقد اجتماعها الدوري


 -         المجتمعون حيّوا النائب الأردني عماد عدوان، ورأوا في مواقفه تأكيداً على التزام شعب الأردن بقضية فلسطين ورفضه للتطبيع.
-         المجتمعون حيّوا شهداء فلسطين في أريحا والقدس والذين يؤكدون أن المقاومة مستمرة حتى التحرير الكامل.
-         الحملة ترحب بالمصالحات العربية – العربية وتأمل ان تتوج بقرار الغاء تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية.
-         ما يجري في السودان هو مشروع تقسيم السودان وضرب هويته العربية والافريقية
 
 
عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في مكتب حركة (حماس)، وتضامناً مع النائب الأردني عماد العدوان المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، بحضور الأستاذ معن بشور المنسق العام للحملة ، ومشهور عبد الحليم عن حركة  (حماس) ، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة حسب (التسلسل الابجدي):
احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد ظاهر (طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، حسن العريض (حركة حماس)،حربي خليل (حركة انصار الله)، خالد أبو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، خالد الحلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامي فرح (المنتدى القومي العربي)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا ( جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عباس قبلان (حركة امل)، فارس عبد الله (حركة فتح/ الانتفاضة)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (نائب رئيس حركة التلاقي والتواصل)، محمد عويص (امين سر حركة فلسطين حرة / لبنان)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، هشام مصطفى ( جبهة التحرير الفلسطينية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى،  امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين).
بشور
استهل الاجتماع منسق الحملة الأستاذ معن بشور بتهنئة الحاضرين بحلول عيد الفطر المبارك، وبالانتصارات والانفراجات والمصالحات التي حملها شهر رمضان الفضيل آملاً ان تتواصل هذه الإيجابيات على طريقة وحدة الكلمة في الأمة، وتصاعد المقاومة في فلسطين وأكناف فلسطين.
بشور حيّا باسم المجتمعين النائب الوطني الأردني عماد العدوان الذي احتجزته سلطات الاحتلال الصهيوني أمس الأول في انتهاك واضح للقانون الدولي وللحصانات القانونية المعترف بها دولياً، محيياً الاجماع الأردني ، شعباً وحكومة، على رفض هذا الاجراء وعلى الافراج الفوري عنه ، مشيراً الى ان العدوان قد جسّد بمواقفه أصالة شعب الأردن والتزامه بقضية فلسطين ورفضه التطبيع مع العدو ودعمه للمقاومة.
كذلك حيّا  بشور الشهيد سليمان عياش بطل أريحا الذي استشهد خلال العيد في مقاومته للعدو، كما حيّا الشهيد حاتم أبو نجمة ابن القدس الذي أكد للمحتلين  انهم سيواجهون كل يوم مقاومة شعب مصمم على تحرير أرضه سواء  بالحجارة، أو بالسكين ، أو الدهس، أو العبوة، او الرصاصة ، أو العملية الاستشهادية .
عبد الحليم
بعد ذلك تحدث الأخ مشهور بعد الحليم عن حركة (حماس) مرحباً بالحضور من الاخوة اللبنانيين والفلسطينيين مشيداً بدور الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة الجامع لمناضلين  من كافة تيارات الأمة وتشكيلاتها على طريق فلسطين ، مؤكداً ان النصر لم يعد بعيداً، ومتمنياً ان تكون صلاتنا في العيد القادم في الأقصى والقدس.
المتحدثون
ثم تحدث كل من السادة نبيل حلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، فؤاد رمضان (التيار اليساري المقاوم)، عباس قبلان (حركة أمل)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، العقيد ناصر اسعد (حركة فتح)، محمد عويص (امين سر حركة فلسطين حرة/ لبنان)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، الأمين سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي).
·        أكد المجتمعون في لقائهم الجامع على تضامنهم مع النائب الأردني الشجاع عماد العدوان أبن العائلة الأردنية المشهود لها بوطنيتها وعروبتها وايمانها بالإسلام الحنيف، داعين كل القوى والأحزاب والهيئات الحكومية العربية والإسلامية الصديقة الى إبداء التضامن مع النائب الوطني المقاوم والضغط مع الأردن ، شعباً وحكومة، للإفراج الفوري عنه .
·        المجتمعون رأوا في تصاعد العمليات الفدائية في الأرض المحتلة، وتزايد اعداد الشهداء الذين يرتقون خلال مقاومتهم للعدو سواء في أريحا حيث استشهد البطل سليمان عياش، وفي القدس حيث استشهد البطل حاتم أبو نجمة، تأكيداً ان شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية مستمرون في مقاومتهم حتى دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة من البحر الى النهر .
ودعا المجتمعون كل القوى الشعبية التحررية في الأمة والعالم الى أوسع تحرك داعم لفلسطين ومطالبة بنزع الشرعية الدولية عن كيان الاحتلال والاغتصاب كخطوة أولى على طريق تحرير كل فلسطين وعودتها الى أهلها وعودة أهلها اليها.
·        المجتمعون رحبوا بالمصالحات العربية – العربية لا سيّما مصالحة بعض الحكومات مع سورية بعد 12 سنة من العدوان والدمار والخسائر البشرية والاقتصادية والمعنوية التي حلّت بها، وأملوا أن تتوج هذه المصالحة بقرار الغاء تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية ، وهو قرار جائر وغير قانوني وغير ميثاقي،  استهدف دور سورية المعروف في التمسك بحقوق أمتها التاريخية في فلسطين وغير فلسطين.
·        المجتمعون استعرضوا الأحداث المؤلمة التي يشهدها السودان العظيم والتي تستهدف معاقبة جيشه وشعبه على تاريخهما المشرّف في نصرة قضية الأمة لا سيّما في فلسطين، وعلى قمة الخرطوم ولاءاتها الثلاث، وعلى دعم جيش السودان للمقاومة في غزة، بالإضافة الى استهداف السودان أيضاً في وحدته وأمنه واستقراره ودوره العربي والأفريقي الهام وعلاقته التاريخية بمصر .
·        ورأى المجتمعون في اغتيال مساعد الملحق العسكري المصري في السودان يوم أمس السيد محمد الغراوي ، بالإضافة الى استهداف القاعدة السودانية – المصرية المشتركة في مروي، جزءاً اساسياً من المشروع الصهيو – استعماري الذي يريد اشعال الحروب بين مصر والسودان على طريق محاربة القطرين الشقيقين  اللذين يصلان المشرق الوطن العربي  بمغربه، والوطن العربي  كله بعمقه الافريقي .
وتمنى المجتمعون للسودان الانتصار على مشروع الفتنة والاحتراب والتقسيم، كما للجيش السودان أن ينجح في حماية وحدة السودان وأمنه واستقراره والتزاماته بالقضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمها القدس بعيداً عن أي تطبيع مع العدو وقد بدأ يترنح في العديد من الأقطار التي فرضت عليها حكوماتها اتفاقيات تطبيع لم ينجم عنها إلاً الخراب لتلك الدول.

 

25/4/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق