هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان تعقد اجتماعها الدوري


 هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان:
استقرار أمن المخيمات ومعيشة اهلنا فيها وصون العلاقة الطيبة مع الجوار اللبناني الشقيق، يشكلان قاعدة صلبة لإفشال كل مشاريع العدو الصهيوني الفتنوية والتصفوية
عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، لمتابعة مجمل القضايا التي تخص ابناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات، وبحثت هيئة العمل في كيفية تفعيل دورها وتنظيم عملها، وتوقفت هيئة العمل أمام العدوان الصهيوني المتكرر والمتواصل على شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة، وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:
١- تستنكر هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة، الذي تصاعد وتزايد مع وصول الاحزاب الصهيونية اليمينية المتطرفة والفاشية إلى سدة الحكم في الكيان الصهيوني الغاصب،وتدين هيئة العمل أيضاً الاعتداءات والاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين الاوباش للمسجد الاقصى الشريف ، بدعم وحماية قوات الاحتلال الصهيوني التي تستخدم كل وسائل القمع للتنكيل  بالمعتكفين والمصلين والمرابطين ومنعهم من اداء الصلاة فيه،والتي تزايدت في هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك أعاده الله على أمتينا العربية والاسلامية وعلى شعبنا الفلسطيني  أيضاً بالخير واليمن والبركات وتكون فلسطين الحبيبة قد تحررت من رجس الاحتلال الصهيوني.
٢- تحيي هيئة العمل أهلنا  في الاراضي الفلسطينية المحتلة،الذين يبدعون في مقاومة الاحتلال الصهيوني وبالتصدي لفلول المستوطنين، ويقدمون ارقى مشاهد البسالة والبطولة والتضحية، دفاعاً عن الارض وعن المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية وعن الحقوق المشروعة لشعبنا .
٣- كما تحيي هيئة العمل الاسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني،وتحيي فيهم وحدتهم وصلابتهم في مواجهة شرطة السجون الصهيونية وإدارتها التي تمارس ضدهم كل اشكال التعذيب الجسدي والصحي والنفسي، وتؤكد هيئة العمل للاسرى والمعتقلين خاصة في يوم الاسير الذي يصادف في 17 من شهر نيسان من كل عام، بأن قضيتهم العادلة هي قضية كل فلسطيني أينما وجد، وأننا ومعنا كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، نقف إلى جانبهم وندعم ونناصر كل تحركاتهم، كما تدعو هيئة العمل إلى إطلاق اوسع حملة تضامن معهم على كافة المستويات، محلياً وعربياً ودولياً من اجل الضغط على الاحتلال الصهيوني لإطلاق سراحهم فوراً، كون بقاء احتجازهم ومحاكمتهم على ارضهم باطلة ومخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان ،وبحق الشعوب في تقرير مصيرها.
٤- تؤكد هيئة العمل الفلسطيني المشترك بأن العدو الصهيوني وحلفائه متربصون بالمخيمات، وأنهم لن يتركوا ثغرة إلا واستغلوها للنفاذ بمشاريعهم الفتنوية والتصفوية ضد شعبنا وقضيتنا، لذا فإن الاستقرار الامني للمخيمات والتجمعات الفلسطينية والحفاظ على العلاقة الطيبة مع الجوار اللبناني الشقيق، يشكلان القاعدة الصلبة لإفشال كل اهدافهم وغاياتهم العدوانية ، وتؤكد هيئة العمل أيضاً بأنها لن تتهاون في مواجهة كل من يحاول العبث بأمن وبمعيشة أهلنا في المخيمات مهما علا شأنه،وتشدد هيئة العمل على حرمة الدم الفلسطيني،وعلى حرمة ترويع اهلنا باستخدام السلاح بغير وجهته الشرعية والاخلاقية والوطنية.
٥- تجدد هيئة العمل الفلسطيني في لبنان دعوتها  لوكالة الاونروا من اجل توسيع دائرة الاستفادة من برنامج المساعدات المالية التي تقدم بشكل متقطع للعائلات الفلسطينية المحتاجة، وتطالب إدارة الاونروا بتعديل المعايير التي ترتكز عليها في توزيع المساعدات، بحيث تشمل الفئة التي تقع بين سن 18 و60 أيضاً، وعلى أن تكون هذه المساعدات مستدامة بشكل شهري، وكذلك فتح برنامج حالات العسر الشديد "الشؤون الاجتماعية" واستيعاب كافة العائلات المحتاجة،خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي يتعرض لها لبنان والتي تلقي بظلالها على معيشة وحياة أبناء شعبنا في لبنان، كما تدعو إدارة الاونروا إلى الاسراع في إنجاز التعديلات على الاتفاقيات والتفاهمات مع المستشفيات اللبنانية،بما يضمن عدم وقوع المريض الفلسطيني تحت أنياب جشع وطمع اصحابها.وبسياق منفصل تؤكد هيئة العمل تمسكها بوكالة الاونروا، وترفض أي محاولة للمساس بدورها وبمكانتها وبوجودها الدولي،وترفض هيئة  العمل الوطني أيضاً خروج أي جهة كانت عن الاجماع الوطني الفلسطيني، والذهاب إلى  خطوات منفردة، كإغلاق المدارس والعيادات والمكاتب وإعاقة الخدمات التي تقدم لأهلنا في المخيمات.
٦- توجه هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، تحية إجلال وإكبار لكل الشهداء من ابناء شعبنا الفلسطيني الذين سقطوا دفاعاً عن الارض الفلسطينية وعن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعن الاقصى وكل المقدسات الدينية.


هيئة العمل الفلسطيني المشتكرك – لبنان

18/4/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق