لقاء تضامني حاشد بيوم الأسير الفلسطيني في بيروت



- شهد الأول من رمضان أول انتصاراته مع الاسرى، وشهد منتصفه انتصاراً في المسرى.
في يوم الأسير الفلسطيني وبدعوة مشتركة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين (خميس الاسرى) انعقد في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة فلسطين لقاء تضامني موسع، لبناني – فلسطيني، حضره الى الاستاذ معن بشور منسق عام الحملة الاهلية ، وامين هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك ، الحاج فتحي أبو العردات امين سر حركة فتح، امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ، الشيخ عبد الله جبري أمين عام حركة الامة، الدكتورة فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان في باريس، وهيب وهبي عضو قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، وامين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين (منسق خميس الاسرى)  يحيى المعلم، ومشهور عبد الحليم ممثل حركة حماس، د. ناصر حيدر مقرر الحملة الاهلية وبالإضافة الى حشد من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية  السادة (حسب التسلسل الابجدي): احمد طالب (رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين)، احمد الأحمد ( حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد ظاهر (طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، أنور ياسين (اسير محرر)، أيوب الغراب (حزب الشعب الفلسطيني)، بسام مراد ( التيار الإسلامي المقاوم)، جمال الكيالي (مسؤول حركة فتح – طرابلس)، جمال حلواني (منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني)، جمال سكاف (لجنة الأسير يحيى سكاف)، حربي خليل (حركة انصار الله)، حسين الموسى (منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني)، خالد أبو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، خالد الحلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، رائف رضا (رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني)، رحاب مكحل ( المديرة العامة للمركز العربي للتواصل والتضامن)، سالم وهبي (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامي فرح (رجل اعمال)، سعد الدين بواب (المنتدى الاقتصادي الاجتماعي)، سلمان عبد الهادي (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، سمير أبو عفش (امين سر حركة فتح في بيروت)، سمير لوباني (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي العرقوب)، صلاح مرعي خليل (اسير محرر)، عاصم الحسيني ( الندوة الشمالية)، عباس قبلان( رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين  اللبنانيين في  السجون الإسرائيلية)، عبد كنعان ( الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، عبد منصورة (حركة فتح)، علي حديد (اسير محرر، المؤتمر الشعبي اللبناني)، فارس عبد الله (حركة فتح / الانتفاضة)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فيصل درنيقة (عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي)،  قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، لينا الدنا (مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب)، مأمون مكحل ( منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية، رئيس جمعية شبيبة الهدى)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية)، محمد زين (نائب رئيس حركة التلاقي والتواصل)، محمد صفا (مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الأحزاب)، مهند درنيقة (ناشط سياسي واجتماعي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، نبيل الحلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، هاشم إبراهيم (اسير محرر ، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، هيثم زعيتر (عضو المجلس الوطني الفلسطيني)،يحي المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني)،
بشور
افتتح اللقاء الأستاذ معن بشور بكلمة جاء فيها : نلتقي اليوم في الاسبوع الأخير من هذا الشهر الفضيل الذي كان مليئاً بالانتصارات والانفراجات والمصالحات ، كما تمنينا منذ أيامه الأولى. وقد بدات انتصاراته على يد اسرانا الابطال حين هددوا باضرابهم الشهير
كما نلتقي اليوم في أجواء عيد القيامة الذي كشف من جديد عن عنصرية الصهاينة وعدائهم لكل الأديان السماوية حيث شملت اعتداءاتهم المصلين المسيحيين في كنيسة القيامة كما في المسجد الأقصى .  ونلتقي أيضاً فيما اسرى كبار هم الشيخ المجاهد خضر عدنان والمفكر المناضل وليد دقة والروائي الشاعر باسم خندقجي يواجهون خطر الموت أولهم الشيخ خضر خضر عدنان بسبب استمراره في اضرابه عن الطعام منذ 73 يوماً احتجاجاً على أعتقاله الاداري ، والآخر المناضل وليد دقه الذي يعاني من مرض عضال منذ أعتقاله ..والثالث بالسم خندقجي بعد ان امضى عقودا في الاسر، نلتقي اليوم في يوم الأسير الفلسطيني لنقول ل 4900 أسيرة واسير، طفل وشيخ، انهم ليسوا وحدهم فشعبهم الى جانبهم، وأمتهم تعيش معاناتهم, وأحرار العالم يقفون الى جانبهم، لنقول لهم  " من المسرى حيث حققنا قبل أيام انتصاراً للصهاينة الذين حاولوا اقامة طقوسهم الدينية الى الاسرى الذين ندعو اليوم الى اعتبار قضيتهم خطاً أحمر أيضاً " ، فبعد أن انتصروا في بداية هذا الشهر على اجراءات بن غفير، لا بد ان ينتصروا على قيود الاحتلال ، نلتقي اليوم أيضاً لنحيي الاسير البطل يحيى سكاف رفيق الشهيدة دلال المغربي في عملية كمال عدوان البطولية عام 1978 مؤكداِ ان معركة لبنان وفلسطين واحدة ، وهو ما اكدته قبل أيام الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان تضامناً مع المعتكفين والمعتكفات في الأقصى.
وأضاف بشور قائلاً: كما نلتقى أيضاً حول الاسير البطل جورج ابراهيم العبدالله ، وهو الاسير على طريق فلسطين منذ اكثر من 39  عاما في السجون الفرنسية والتي نأمل من كل السياسيين الذين يلتقون مسؤولين فرنسيين أن تكون قضية الافراج الفوري عن جورج ابراهيم العبد الله الذي لم يعد هناك اي ذريعة لابقائه في الأسر احدى القضايا التي يبحثونها معهم، وسنواصل حملتنا من أجل الافراج عنه مع اللجنة المختصة بذلك كما مع الدكتورة فيوليت داغر رئيسة الهيئة العربية لحقوق الانسان والمقيمة في باريس والموجودة معنا في هذا اللقاء .  وحين اطلقنا مع اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين (اعتصام خميس الاسرى)، في أول يوم خميس من كل شهر قبل 22 عاماً، كنا ندرك ان قضية الاسرى تستحق ان تكون في المرتبة الأولى  من اهتمامنا  لانهم يشكلون الجبهة الخامسة في مواجهة العدو جنبا الى جنب مع جهة المقاومة في فلسطين و وجهة في اكناف فلسطين وجهة الشهداء ومع الجرحى.
وختم بشور  كلمته قائلاً : ونحن الآن في المؤتمر العربي العام الذى دعا الى اكثر من ملتقى عربي ودولي، حضوري وافتراضي، في لبنان والجزائر نسعى أيضاً لتشكيل لجنة عربية دولية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين . جبهة للدفاع عن الاف الاسرى وبينهم الف معتقل اداري  ومئة طفل وثلاثون اسرى يتقدمهم امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعادات والقائد الفتحاوي الكبير مروان البرغوثي واقدم اسير في العالم نائل البرغوثي ونعاهدهم ان نحمل قضيتهم حتى لا يبقى اسير في السجون ولا شبر محتل من ارضنا في فلسطين او الجولان او شبعا وكفرشوبا .
أبو العردات
الحاج فتحي أبو العردات (امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان) شكر الأستاذ معن بشور والحملة الاهلية واللجنة الوطنية وحيّا الحضور في قاعة الشهيد ياسر عرفات وقال  في يوم الأسير الذي يصادف هذا اليوم هو يوم الأسير الفلسطيني من بيروت نلتقي هنا لنبرق ونرسل التحية  الى اسرانا واسيراتنا المجيدات الى ابطالنا الذين سطروا  عبر نضالهم خارج المعتقل وصمودهم وصبرهم داخل المعتقل وتحديهم انموذجاً  للمناضلين والثوار والفدائيين والمجاهدين، اليهم واليهن نعرف هذه التحيات من بيروت قلعة المقاومة والصمود باسمكم جميعاً أيها الاوفياء لفلسطين,
وأضاف أبو العردات : ان هذا اللقاء الذي يضم  الفصائل الفلسطينية والاخوة اللبنانيين احزاباً وجمعيات ومؤسسات وأصحاب فضيلة واخوات مناضلات نعتز بهم هو من اجل ان نقول  للاخوة والاخوات الاسيرات، والمرابطين والمرابطات في القدس، الذين  بصمودهم وتضحياتهم نعم انتصروا على قرارات  هذه الحكومة اليمينية الصهيونية وأوقفوا الهجمات ولو لحين واقتحامات المسجد الأقصى، وكذلك الاسرى والاسيرات  المجيدات الذين بصمودهم استطاعوا ان يكسروا قرارات هذه الحكومة الصهيونية وان تنتصر الإرادة الفلسطينية على  حكم الجلاد، نعم اريد ان أوجه التحية الى كل اسير واسيرة واطالب هنا المجتمع الدولي أولاً القيادة الفلسطينية بلا شك  اللجنة التنفيذية والفصائل الفلسطينية كافة والرئيس أبو مازن أن يضعوا على سلم أولوياتهم قضية الاسرى والمعتقلين يجب ان تتسع الدائرة لتشمل العمق العربي والإسلامي ومنظمات حقوق الانسان وكل الاحرار في العالم كل البرلمانات  والنقابات والاتحادات ان يعلو الصوت للتضامن مع اخوتنا الاسرى مروان البرغوثي واحمد سعادات ونائل البرغوثي وكل الاسرى الذي يقضون احكاما عالية وما زالت رؤوسهم مرفوعة وعالية. وتحية للشهداء كل الشهداء وللاسير الفلسطيني وشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية والإسلامية.
وختم أبو العردات : نحن اليوم اذ نحيي يوم الأسير فأننا نتضامن مع سورية والعراق  وكل هذه الامة وشهدائها وندعم هذا الاتفاق الإيراني السعودي وعودة سورية الى الجامعة العربية واحتضان فلسطين قضيتنا المركزية.
جبري
الشيخ عبد الله جبري (امين عام حركة الامة )  قال من هذا اللقاء الطيب تحية الى من قال يوما نحن شعب الجبارين وهل هناك جبارون اكثر من إرادة  أولئك الاسرى القابعين في سجون العدو، واحياء يوم الأسير انما يكون بالعمل والسعي الجاد من اجل تحريرهم انما هذا العمل يكون من خلال العمل الصادق ومنهج هذا الطريق واضح للجميع، بات واضحاً بعد سنوات من المعاناة، من الاتفاقات التي لم تجلب لنا شيئاً توجب علينا العمل  المشترك على الصعيد الطائفي والفصائلي وجميع الجنسيات من اجل تحرير اسرانا، هذا العدو يمعن إيذاء  باسرانا الاّ ان صلابة وقوة ومواجهة اسرانا  في سجونهم اكدت  على انها قادرة على كسر شوكة  عنهجية ذاك العدو.
وتوجه جبري الى المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة العمل على تحرير اسرانا  هذه القضية هي قضية جامعة لكل انسان حر وشريف اما واجبنا تجاه الاسرى هو ان نعزز من التكافل الاجتماعي والتواصل مع عائلاتهم  بما يليق مع جهادهم ونضالهم.
داغر
الدكتورة فيوليت داغر (رئيسة  اللجنة العربية لحقوق الانسان في باريس ) قالت:نحن هنا اليوم لنحتفل بيوم الأسير الفلسطيني ولا يسعني بهذه المناسبة الا ان أوجه التحية الحارة لاكثر من 4900 اسير يقبعون اليوم في سجون الاحتلال الصهيوني، هم جزء من الذين عايشوا تجربة الاعتقال في فلسطين الذين بلغ عددهم اكثر من مليون معتقل منهم من استشهد  ومنهم مؤبدات واداريين ، فموضوع الاسر هو جزء من السياسة الممنهجة التي تهدف الى التطهير العرقي والمحاكمات الجماعية وكل اشكال الإرهاب المعتمدة للمحتل ممن ناضلوا للقضية الفلسطينية عزيزنا الأسير جورج إبراهيم العبد الله الذي نتذكره في هذه المناسبة وهو يتذكر هذه المناسبة وكان له بالأمس خطاباً طويلاً حول يوم الأسير الفلسطيني والقضية الفلسطينية وقد بلغ عمره هذا الشهر 72 عاماً  منهم 39 سنة في سجن فرنسي. جورج سينتصر في سجنه وتنتصر القضية الفلسطينية.
وهبي
الأمين وهيب وهبي تحدث باسم (الحزب السوري القومي الاجتماعي ) وقال: فلسطين تجمعنا وقضية الاسرى تجمعنا  ولا يمكن ان تنفصل قضية الاسرى عن قضية فلسطين، فهؤلاء الاسرى الابطال الذي يلاقون ابشع أنواع التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي هذا الكيان الغاصب الذي يضع في سجونه  4900 اسير واسيرة وقصّر يعاملون بطريقة بشعة جداً من قبل هذا الاحتلال، اليوم هو يوم الأسير الفلسطيني يجب ان يكون خالداً في ضمير فلسطين والأمة، هذه الامة التي تخاذلت حكوماتها في نصرة فلسطين ندعوها اليوم لترى ماذا يحدث على ارض الواقع ، ان القضية الفلسطينية بدأت تأخذ منحى آخر ، منحى يُبان منه علامات النصر لمقاومين في فلسطين، علامات النصر لأننا نستمد قوتنا اسرانا ومن شهدائنا وجرحانا، هؤلاء الاسرى اعطونا دفعاً لنستمر في المقاومة ونستمر في  المحافل الدولية وبالهيئات الإنسانية لنستطيع ان نحررهم  ولكن تحريرهم لا يمكن ان يكون الا بالمقاومة المسلحة  وبغير المقاومة الأسلحة لن تتحرر فلسطين.
وهبي وجه التحية الى الأسير جورج إبراهيم العبد الله في  سجنه .
زين
كلمة منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين ، امين عام اتحاد المحامين العرب سابقا المحامي عمر زين القاها امين سر اللجنة منسق خميس الاسرى يحيى المعلم فقال: يوم الأسير الفلسطيني المحدد في 17 نيسان، نعتبره نحن اليوم هو يوم من أصل 365 يوماً في السنة، حيث كل يوم هو يوم الأسير الفلسطيني لأن كل يوم يتعرض اسرانا وأهاليهم لجرائم ضد الانسانية وعنصرية غير مسبوقة في التاريخ العالمي. فإن حوالي 5000 أسير فلسطيني بينهم الكهول والأطفال والنساء والشباب والبرلمانيين مستهدفون في كل ثانية تحت أعين دول العالم بما فيها الأمم المتحدة ومؤسساتها والسلطات المحتلة ترتكب جرائمها بدون محاسبة ومساءلة.
وفي هذا اليوم ندعو كل دول العالم للتحرك لإنقاذ الأسيرين خضر عدنان ووليد الدّقة وذلك لوضعهما الصحي الحرج والدقيق ومهددين في حياتهما بين ثانية واخرى.كما نعلن تضامنا مع الأسير جورج عبدالله الذي نعتبره في زنزانة إسرائيلية لأنه مازال معتقلا بقرار صهيوني ...
المتحدثون
ثم توالى على الكلام كل من السادة : مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، عباس قبلان (رئيس الهيئة الوطنية  اللبنانية للمعتقلين في السجون الإسرائيلية)، فتحي أبو علي (مسؤول الاسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أنور ياسين (اسير محرر)، عبد كنعان (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد طالب (رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى  والمحررين)، أيوب الغراب (حزب الشعب الفلسطيني)، د. علي حديد (المؤتمر الشعبي اللبناني، هيئة أبناء العرقوب)، جمال سكاف (لجنة الأسير يحيى سكاف)، البروفسور رائف رضا (رئيس التجمع الطبي اللبناني)، لينا الدانا (مركز الخيام لتأهيل ضحايا  التعذيب)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية )، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).
وقد أجمع المتحدثون على توجيه تحيات التضامن الى كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، كما على دعوة الجهات الرسمية والشعبية، الفلسطينية والعربية والدولية الى  تصعيد النضال من أجل الافراج عن الاسرى في سجون الاحتلال وكشف مصير المفقودين والعمل بشكل خاص على انقاذ الاسرى المهددة حياتهم بالخطر وهم الشيخ خضر عدنان، ووليد دقه، والروائي قاسم خندقجي، بالإضافة الى القادة الكبار كأحمد سعادات ومروان البرغوثي وأقدم اسير في العالم وهو الأسير نائل البرغوثي .
ودعا المجتمعون الحكومة الفرنسية الى الافراج عن المناضل الكبير جورج إبراهيم العبد الله ، كما دعوا المسؤولين اللبنانيين الى وضع قضية الافراج عن عبد الله في رأس أي مباحثات يجرونها مع المسؤولين الفرنسيين . 

في 18/4/2023


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق