أعلن اتحاد المعلمين لدى وكالة "الأونروا”، حسم قضية المدرّس في مدرسة المنارة بمخيم نهر البارد شمال لبنان، رياض مصطفى، بإعادته إلى عمله ومباشرة مهامه الوظيفية، بناء على قوانين وكالة "الأونروا” مرعية الإجراء.
وأشار الاتحاد في بيان صحفي، إلى أنّ قرار إعادة المعلم إلى وظيفته، جاء بعد العديد من الاتصالات واللقاءات مع الإدارة، ممثلة بمديرة "الأونروا” في لبنان، دوروثي كلاوس.
وشكر الاتحاد، الحراكات والنشطاء، لاسيما في مخيم نهر البارد، والفصائل واللجان الشعبية، وإدارة "الأونروا” على "التعاون من أجل إنهاء هذه القضية".
وشدد الاتحاد، على ضرورة الحفاظ على مؤسسة "الأونروا” لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، ورفض المساس بها من أي طرف، والتمسك بها كشاهد أممي حي على قضية اللجوء.
وأكد متابعته باقي الملفات المشابهة، ولا سيما قضية المعلمين، أحمد ميعاري، وزياد عبد الغني، الذين تلقيا إجراءً مشابهًا. وقدم الاتحاد شكره لمديرة "الأونروا” دوروثي كلاوس، لتعاملها بمسؤولية عالية مع القضية الحساسة.
وكانت "الأونروا” أوقفت في 17 آذار/ مارس الماضي، رياض مصطفى، عن العمل؛ بسبب مشاركته منشورات وطنية على مواقع التواصل الاجتماعي للشهيد الفلسطيني إبراهيم النابلسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق