الحملة الأهلية تعقد لقاءاً وطنياً جامعاً رفضًا لقانون إعدام الأسرى في مسجد الفرقان بمخيم برج البراجنة

  

بدعوة من "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" وبالتعاون مع "اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني" (خميس الاسرى) و"لجنة الأسير يحيى سكاف"، انعقد لقاء وطني لبناني - فلسطيني جامع في قاعة الشهيد خالد الدبدوب  في مسجد الفرقان بمخيم برج البراجنة، اليوم الثلاثاء، وذلك رفضاً لقانون اعدام الاسرى الصهيوني المخالف للقانون الدولي وشرعة حقوق الانسان، وتحية للأسرى والمعتقلين في سجون العدو في اضرابهم المستمر منذ اكثر من عشرين يوماً، وتضامناً مع الشيخ المجاهد المعتقل الإداري خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ اعتقاله قبل شهر، وتحية للشهداء والجرحى الذين يرتقون كل يوم في المواجهات البطولية مع الاحتلال في فلسطين، وفي مواكبة للحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار عن سورية. بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، والمحامي عمر زين منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني)، والحاج محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي) والاخ جمال سكاف منسق لجنة الاسير يحي سكاف ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة (حسب التسلسل الابجدي)، ومندوبين للأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية وهيئات المجتمع الأهلي.
والقيت كلمات أكدت على الوقوف بقوة الى جانب الأسرى الفلسطينيين في نضالهم ضد إجراءات إدارات السجون، ودعما للأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله.. كنا ادان المتحدثون قرار الكنيست بإعدام منفذي العمليات الفدائية.
بشور: التحية لكافة الأسرى
الأستاذ معن بشور افتتح اللقاء بتوجيه التحية الى الشهداء الذين يرتقون كل يوم في ارض فلسطين وعلى كل ارض عربية، لا بل ي كل ارض إسلامية وكل ارض في هذا العالم، واليوم نبدأ ايضاً بتوجيه التحية الى الاخوة في حركة الجهاد الإسلامي على انجاز الاستحقاق الديمقراطي المضيء، وخصوصاً ان تنجح حركة مقاومة مسلحة في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، سواء في  ظل الاحتلال او في ظل الحصار او في الشتات، فهذا الإنجاز الذي حققته حركة الجهاد، كما حققته قبل فترة حركتا حماس وفتح وكل إخواننا الفلسطينيين، هو تأكيد بأن الشعب الفلسطيني بقدر ما هو متمسك بالتحرير والمقاومة هو متمسك ببناء علاقات ديمقراطية سليمة  على مستوى التنظيمات وعلى مستوى الشعب الفلسطيني عموماً.
واستنكر بشور العدوان الصهيوني على مطار حلب. كما وضع بشور المجتمعين في أجواء الملتقى الشبابي العربي الذي سيفتتح في التاسع من  آذار في دمشق "الملتقى لكسر الحصار ولإغاثة منكوبي سورية"
وفي ختام كلمته وجه بشور التحية الى الشيخ خضر عدنان والاسير يحيى سكاف وكافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
منور: الحرية للأسرى ولفلسطين
بدوره، شدد مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، أبو وسام منور، على أن "الاحتلال الصهيوني وحده يتحمل تبعات استمرار اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان وإخوانه الأسرى إداريًا دون أي مراعاة لحالته وتدهور وضعه الصحي".
وأضاف: "لليوم الثاني والعشرين يواجه الأسرى الأبطال معركة الإرادة بوجه السجان، متحدين كعادتهم بكل انتماءاتهم الحزبية والسياسية، معتبرين أن أساس معركتهم هو الحرية لهم ولفلسطين".  كما يواصل الشيخ عدنان معركة الإرادة ضد الاعتقال الإداري.
وحول العدوان والحصار الغاشم المفروض على سوريا، أكد منور أن حركات المقاومة لا تدين أو تستنكر بل تتهيأ، وهي جاهزة لخوض معركة الأمة الواحدة ضد المشروع الصهيوني الغربي الداعم للاحتلال الذي يوفر له كل عناصر القوة ويعمل على تغطيتة في المحافل الدولية ".
زين: ندين قانون الإعدام الصهيوني
من ناحيته، وجه المحامي عمر زين التحية الى الاسرى وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان مؤكدا ان اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني تعلن انها مواكبة يومياً لما يجري في هذه السجون العنصرية والقاسية والنازية، وانها ترفع الصوت عالياً للرأي العام الأممي لإطلاعه على ما يجري. كما أن اللجنة شريك بالحملة العربية الدولية لإطلاق الأسرى التي أعلنتها لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، والتي بدأت تعمل فعلياً في تجييش المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للعمل على الغاء قانون الاعتقال الإداري بكل وسائل الضغط المتوفرة.
وختم المحامي زين  بإدانة اللجنة لمشروع القانون عقوبة الإعدام الخاص بفرضه على أسرى فلسطين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين هو قانون عنصري بامتياز وعلى الأمم الوقوف بوجه هذه العنصرية ووادها في المهد...
أبو عفش: فلسطين لا بد أن تتحرر
من جهته، العميد سمير أبو عفش (امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت) وجه التحية الى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والى كافة المناضلين والمقاومين في فلسطين المحتلة على مقاومتهم الباسلة بوجه الاحتلال وانهم يصنعون فجراً جديداً للمقاومة في فلسطين وانها بوادر انتفاضة جديدة يتقدم فيها الشباب الى المواجهة دون خوف او وجل وان فلسطين لا بد ان تحرر من بحرها الى نهرها.
المتحدثون
ثم تحدث كل من السادة البروفسور رائف رضا ( رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني)، جمال سكاف (لجنة الأسير يحيى سكاف)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، عباس قبلان (حركة امل)، علي أبو سامح (الجبهة الديمقراطية)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الأحزاب)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، الأمين سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد عويص (امين سر حركة فلسطين حرة)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، حربي خليل (حركة انصار الله) وسالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، فارس عبد الله (حركة فتح /الانتفاضة).
وفي ختام اللقاء تم عرض تسجيل صوتي لزوجة الشيخ خضر عدنان عرضت فيه لظروف اعتقاله وكيف دخلت القوات الصهيونية الى المنزل وروعت الأطفال واعتقلت الشيخ خضر، وهو اليوم مستمر في إضرابه عن الطعام حتى اطلاق سراحه رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها والمعاملة غير الإنسانية التي يعامله بها الصهاينة، ولكن عزيمة الشيخ خضر عدنان تتجدد مع كل اعتقال ومع كل عملية إساءة توجه له .

اللقاء التضامني مع الأسرى في مسجد الفرقان
23f87727-af56-4053-883e-61b1e5610475hgw,vm 1


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق