حركة فتح في الشمال تستقبل وفدًا مشتركًا من حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي وجبهة التحرير العربية

 

استقبل أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وبحضور أعضاء قيادة المنطقة وشعبتي البداوي وطرابلس، وفدًا مشتركًا من حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي يتقدمهم رضوان ياسين وجبهة التحرير العربية وأبو بكر البهلول اليوم السبت  ١١-٣-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.
تناول اللقاء عرضًا سياسيًا حول الأوضاع الفلسطينية في الداخل والشتات وفي الساحة اللبنانية. 
وأكد المجتمعون بأن العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني هي عنوان نضالي تاريخي يمتد لعقود من الزمن، كما تم الإشارة إلى البعد القومي والإسلامي للقضية الفلسطينية الذي تجسد بوقوف شرفاء الأمة إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم الشهيد القائد صدام حسين الذي كان يشكل مع الشهيد الرمز ياسر عرفات عنوانين لقضية القومية العربية والقضية الفلسطينية.
وأشاد المجتمعون بالصمود الأسطوري وبتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني محط فخر واعتزاز الأمتين العربية والإسلامية، وحيوا بسالة كتائب شهداء الأقصى وباقي الأجنحة العسكرية. 
كما أشادوا بصمود القيادة الفلسطينية التي تتهمها دولة الكيان الصهيوني بالإرهاب السياسي والدبلوماسي، وحيوا الوحدة الوطنية التي ظهرت بأرقى صورها في نابلس وجنين وكل المدن الفلسطينية، حيث تجسدت مقولة القيادة والشعب والمقاومة، وهذا يشير إلى أن قضية التحرير ودحر الاحتلال  عن أرضنا هي القضية العنوان لكل أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتم التطرق إلى عملية الشهيد كمال عدوان البطولية التي قادتها الشهيدة دلال المغربي، وكانت مناسبة للإشادة بالعنفوان الفتحاوي والرجولة التي تحلى بها كل من كان على متن الزورق الذي عبر إلى فلسطين، واستطاعت دلال أن تقيم الدولة الفلسطينية برئاستها لمدة ساعات، حيث جسدت هذه العملية الوحدة  والتلاحم العربي. 
 وحيا المجتمعون صمود الأسرى، وأشاروا إلى اعتصامهم واضرابهم عن الطعام لمدة ٢٦ يومًا حتى اليوم وهم يواجهون العدو الصهيوني والسجان في زنازينهم الخاوية. 
وأكدوا بأن أبناء الشعب الفلسطيني يتحضرون لخوض المعركة الكبرى في شهر رمضان المبارك ذودا عن حرمة المصلين في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما بحث المجتمعون أوضاع المخيمات وعلاقاتها الطيبة مع الجوار اللبناني، وأكدوا ضرورة حفظ الأمن وعدم السماح لأيٍّ كان أن يستغل المخيمات لمآربه الخاصة. 
واعتبر حزب طليعة لبنان بأن العبور إلى المخيم لا يمكن أن يكون إلا من خلال حركة "فتح".
وكذلك أشار المجتمعون إلى العلاقة التي تربط بين حركة "فتح" وجبهة التحرير العربية التي تجسدت بالدم، وكانت عنوانًا للتآخي والترابط والتعاضد ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تجلت بأروع صورها في ساحات القتال. 
وتم التأكيد على ضرورة استمرار التواصل وتجسيد العلاقة ميدانيًا على الأرض بين حزب طليعة لبنان وجبهة التحرير العربية وحركة "فتح".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق