الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة تعقد اجتماعها في مقر تجمع اللجان في الطريق الجديدة

 

الحملة الأهلية تعقد اجتماعها الاسبوعي في مقر تجمع اللجان في الطريق الجديدة:
-       ليكن شهر رمضان شهر الانتصارات والانفراجات والمراجعات والمصالحات.
-       تحية لكل أم لا سيّما أمهات الشهداء والـأسرى وخصوصاً في فلسطين.
-       معركة الكرامة قبل 55 عاماً جسّدت معادلة الشعب والجيش والمقاومة.
-       غزو العراق قبل 20 عاماً شكّل بداية المرحلة الجديدة  من الهجوم الاستعماري، والمقاومة العراقية اسهمت مع حركات المقاومة في الأمة في تراجع الهيمنة الاميركية على العالم.
-       تحية للملتقى الشبابي العربي التضامني لكسر الحصار على سورية ، واستعداد للمشاركة في قافلة الوحدة العربية لكسر الحصار.
-       تحية لاجتماع الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية لانعقاده في دمشق ووقفته ضد الحصار على سورية.
-       تحية للقاء القدس التضامني ودعوة لتحمل الأمة مسؤولياتها تجاه المقدسات والأقصى من اقتحامات الصهاينة.
-       اغتيال القائد المهندس علي الاسود تأكيد على وحدة دم الشهداء داخل فلسطين وخارجها.
-       عرض للتحركات الشعبية في العواصم الغربية لكسر الحصار على سورية.
-       بشور يتلقى اتصالاً من الشوبكي الذي شكره على دور الحملة الاهلية واللجنة الوطنية في دعم قضيته وقضية فلسطين.
 
عقدت  الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الاسبوعي في مقر تجمع اللجان والروابط الشعبية في الطريق الجديدة بحضور منسقها العام الاستاذ معن بشور  والعضو المؤسس في تجمع اللجان خالج الحلاق ومقررها الدكتور ناصر حيدر والسادة (حسب التسلسل الابجدي):
احمد الاحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد صبري (جبهة التحرير العربية)،  احمد ظاهر (طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)،   جهاد ضو (جمعية شبيبة الهدى)، حربي خليل (حركة انصار الله)، خالد ابو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)،   سالم وهبة (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، المحامي سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي العرقوب)،عاطف بهار (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)،عبد الله عبد الحميد (منسق الملتقى الشبابي العربي التضامني)،علي يونس (مؤسسة القدس الدولية )، فارس عبد الله (حركة فتح / الانتفاضة)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل ( منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية ، رئيس جمعية شبيبة الهدى)، محفوظ المنور(حركة الجهاد الاسلامي)، محمد ابراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية)،  محمد زين (نائب رئيس حركة التلاقي والتواصل)، محمد عويص (امين سر حركة فلسطين حرة /لبنان)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نبيل حلاق (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، هاشم ابراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، هشام سخنيني (جبهة التحرير الفلسطينية)، وجيه جمال (جمعية شبيبة الهدى)، يحى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).
استهل الاستاذ معن بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت امام ارواح الشهداء الذين يرتقون كل صباح على ارض فلسطين المقدسة وعلى طريقها كما هو حال الشهيد على مسعود الاسود الذي استشهد قي دمشق قبل يومين برصاص الاحتلال الذي يواجه مأزقاً وجودياً لم يعرفه من قبل سواء من خلال مقاومة الشعب الفلسطيني المتنامية،  أو من خلال التفكك الداخلي الذي يواجهه والذي يهدد مجتمعه بحرب أهلية.
بشور هنأ اللبنانيين والعرب والمسلمين جميعاً بحلول شهر رمضان المبارك متمنياً أن يكون هذا الشهر هو شهر تصاعد المواجهة مع المحتل وشهر الانفراجات والانتصارات والمصالحات  والمراجعات على البعد العربي .
بشور توقف امام معركة الكرامة في أغوار الاردن في مثل هذا اليوم قبل 55 عاماً قائلاً أن شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية يخوضون كل يوم معركة كرامة الانسان وكرامة الأوطان، وان تلك المعركة التي أعادت بعض الكرامة المهدورة لأمتنا أثر هزيمة حزيران  1967 كرّست منذ ذلك الحين معادلة "شعب وجيش ومقاومة" حيث يكون النصر في حال تحققت هذه المعادلة وحيث تكتب لنا الهزائم اذا لم ندرك أهميتها .
بشور توجه بالتحية الى أمهات الشهداء والجرحى والأسرى في يوم الأم، وإلى كل الأمهات في هذا العيد المبارك، مؤكداً ان ما نشاهده ونسمعه من أمهات شهداء فلسطين يؤكد لنا أننا أمام شعب سينتصر بأبطاله من مقاومين ومن نساء ومن أطفال أيضاً.
بشور دعا إلى وقفة تأمل في التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، كما يشهدها العالم، والتي تؤكد ان موازين القوى الاقليمية والدولية تتدحرج لغير صالح أعداء أمتنا من قوى استعمارية أو صهيونية، مما يفسح المجال أمام أمتنا والاقليم الاستفادة منها لتحقيق أهداف ظنّ كثيرون أن من الصعب تحقيقها، وأبرزها تحرير الارض المحتلة وقيام تكامل عربي اقليمي بدأت بوادره تظهر من خلال التفاهمات بين الدول العربية والاقليمية  التي لا بد من تحصينها وتعزيزها وإخراج الأمة والأقليم من كل الصراعات المدمرة التي نعيشها .
بشور أكد على أن مقاومة الكيان الغاصب واحتلاله لأرضنا لا تنفصل عن معركة كسر الحصار على سورية التي شكلت على مدى عقود  قلعة المقاومة العربية وسند كل أحرار الأمة والعالم، مشيراً الى خطوات يجري الاعداد لها في اطار التلاحم مع سورية في معركتها لكسر الحصار وإنهاء العقوبات الآحادية عليها منوهاً بدور الملتقى الشبابي العربي التضامني الذي أنهى أعماله قبل ايام في  سورية بإشراف عضو الحملة الاهلية والحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية الأخ عبد الله عبد الحميد بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ، كما نوّه باجتماع الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الذي أنعقد في دمشق والتقى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وأعضاء القيادة في سورية، ناهيك عن بدء الاستعدادات لإنجاز قافلة الوحدة العربية والأخّوة الإنسانية لكسر الحصار على سورية التي ستضم المئات من الشخصيات العربية والدولية التي ستصل الى سورية في النصف الثاني من شهر أيار المقبل.
بعد ذلك تحدث العضو المؤسس في تجمع اللجان والروابط الشعبية الاخ خال الحلاق (أبو وليد) الذي رحب بالحضور وذكر انه على بعد أمتار من هذا المقر جرت أول مواجهة مع الغزو الصهيوني أثناء غزوه للعاصمة بيروت حيث استشهد عضوا التجمع محمد الصيداني وعصام اليسير ونجحوا مع شباب المحلة في منع  تقدم المدرعات الاسرائيلية تجاه الطريق الجديدة التي لم يستطع جيش الاحتلال دخولها والتي قدمت اول الشهداء في الدفاع عن عاصمـة الكرامة العربية .
ثم توالى على الحديث كل من الأخوة : محفوظ المنور (حركة الجهاد الاسلامي)، العقيد ناصر اسعد (حركة فتح)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، ابو وائل ( جبهة التحرير الفلسطينية)، عبد الله عبد الحميد (منسق الملتقى الشبابي العربي التضامني)، محمد عويص (امين سر حركة فلسطين حرة /لبنان)، احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، أحمد الأحمد ( حزب البعث العربي الاشتراكي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، جهاد ضو (جمعية شبيبة الهدى).
المتحدثون أكدوا على :
1- في مستهل شهر رمضان المبارك توجه المجتمعون بالتهنئة الى كل اللبنانيين  والعرب والمسلمين متمنين ان يكون شهر رمضان شهر الانتصارات على الاعداء وشهر الانفراجات ، وشهر المراجعات الجريئة وشهر المصالحات بين أبناء الأمة.
2- في عيد الام وجه المجتمعون أسمى تحيات الاجلال والتقدير لكل أم عربية، وخاصة لامهات الشهداء ولا سيمّا الفلسطينيات منهن اللواتي جسّدوا بوقفتهن الشجاعة أرقى معاني الأمومة والعطاء والتضحية في سبيل الوطن.
3- في يوم الكرامة 21/3/1968  حيّا المجتمعون أبطال حركة (فتح) والمقاومة الفلسطينية الذين صنعوا مع الجيش العربي الاردني وباحتضان من شعب الاردن العريق في عروبته وتضحياته أروع ملحمة بوجه العدو الصهيوني بعد أشهر على نكسة حزيران مؤكدين ان فارق القوة الكبير لا يمنع الارادة الثورية من الانتصار وان المقاومة كانت وستبقى الوسيلة الأفعل في مواجهة الأحتلال وفي تعزيز ثقة الأمة بنفسها.
4- في يوم الحرب الاميركية – الأطلسية على العراق قبل  عشرين عاماً وجه المجتمعون التحية لابطال الشعب العراقي بمقاومته وجيشه الذين تصدوا من اليوم الأول لهذا الغزو وكانوا مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية وصمود سورية وثبات الأمة أحد أسباب التراجع في الهيمنة الاميركية على العالم، وفي فتح الابواب لما يشهده العالم من تطورات ومتغيرات تشي بقرب ولادة نظام عالمي جديد قائم على التعددية القطبية.
5- حيّا المجتمعون عضو الحملة المشرف العام على الملتقى الشبابي العربي التضامني الأخ عبد الله عبد الحميد الذي انعقد الاسبوع الفائت في سورية لنجاح الملتقى في تأكيد تلاحم شباب الأمة مع جراح سورية واعتزازهم بصمودها.
6- المجتمعون باركوا للأخوة في حركة الجهاد الاسلامي استشهاد القائد المهندس علي مسعود  الاسود الذي جرى اغتياله في دمشق على يد عملاء العدو الصهيوني لترتبط دماؤه بشهداء فلسطين الذين يرتقون في ميادين الكفاح والمقاومة كل يوم ويضيئون لأمتهم طريق النصر والتحرير.
7- حيّا المجتمعون الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في حركتهم المتصاعدة ضد سلطات الاحتلال واجراءاتهم القمعية الجديدة مؤكدين لهم انهم يشكلون جبهة جديدة من جبهات المقاومة  في فلسطين وأكناف فلسطين، مؤكدين استعدادهم لمواكبة اضرابهم عن الطعام الذي بدأه بعضهم من اليوم لاستكماله جماعياً طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
8- استعرض المجتمعون  الترتيبات الجارية لتنظيم قافلة الوحدة العربية والاخوة الأنسانية لكسر الحصار على سورية والتي من المنتظر ان تصل الى دمشق في النصف الثاني من شهر أيار/ مايو القادم وتضم مئات الشخصيات العربية والدولية العاملة من أجل كسر الحصار على سورية باشراف (الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية ) ومنسقها العام أ. مجدي المعصراوي.
وقد عرض عضو الحملة أ. نبيل حلاق للتحركات التي جرت في العديد من العواصم الغربية بدءاً من الولايات المتحدة الاميركية الى بريطانيا وفرنسا واليونان وايرلندا واستراليا واسبانيا من اجل كسر الحصار على سورية والتي كان للاعضاء الدوليين في (الحملة الشعبية العربية – الدولية) دور فاعل فيها.
بشور يتلقى اتصالا من الشوبكي
وقبل الاجتماع، كان الاستاذ معن بشور قد تلقى اتصالاً من شيخ الاسرى المناضل الكبير ، عضو المجلس الثوري في حركة (فتح) فؤاد الشوبكي اتصالاً شكر فيه مساندة الحملة الاهلية واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين (خميس الاسرى) على مواقفهم تجاه قضيته وقضايا الاسرى عموماً وتجاه قضية الشعب الفلسطيني.
واستعرض الشوبكي مع بشور ايام العمل المشترك في لبنان قبل الغزو الصهيوني عام 1982، وعلاقته الخاصة بالرئيس الشهيد ياسر عرفات، وقال بشور للشوبكي ان سجنه على مدى 17 عاماً بتهمة تجهيز سفينة كارين A لتسليح المقاومين الفلسطينيين شهادة مدوية على أن حركة (فتح) كانت وستبقى حريصة على تقاليدها الثورية وعلى الكفاح المسلح كطريق للتحرير والنصر.
في 21-3-2-2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق