الشعبية في صيدا التقت حزب الشعب الفلسطيني واستعرضتا الوضع الفلسطيني والعمل المشترك


 زار سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في صيدا عمر النداف، على رأس وفد من قيادة الحزب، مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مخيم عين الحلوة، وذلك يوم الإثنين في ٦ شباط ٢٠٢٣، وكان في استقبالهم مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا سعيد أبو ياسين، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة.

وقد رحب سعيد أبو ياسين بالوفد، مؤكدا العلاقة الثنائية بين الجبهة والحزب، وضرورة تطويرها من أجل مصلحة أبناء شعبنا . بدوره، عمر النداف أكد العلاقة المميزة التي تربط الحزب والجبهة، وأكد أن الحزب وفي ذكرى إعادة التأسيس يؤكد أهمية الوحدة الوطنية، والشراكة الحقيقية على قاعدة برنامج وطني نضالي.
وأكد الطرفان أن تصاعد العدوان، وتزايد عمليات القتل والمجازر ضد أهلنا في الأراضي الفلسطينية كافة، خاصة في جنين والقدس لن يزيد شعبنا إلا المزيد من الوحدة والمواجهة والمقاومة، وتوحيد الموقف الفلسطيني لمواجهة مجمل التحديات الماثلة أمام شعبنا، ودعا الطرفان إلى الإسراع في تنفيذ القرارات والتوجهات التي سبق إقرارها، وفي مقدمها قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة وقف التنسيق الأمني، والعمل على توحيد الموقف السياسي الفلسطيني مع كل القوى والفصائل .
وفي ما يتعلق بوضع أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، التي باتت معيشتهم وحياتهم في أدنى مستوياتها، بسبب إنعكاس الازمة الاقتصادية في ظل عدم توفر فرص العمل والقوانين اللبنانية الجائرة التي تحرم اللاجئ الفلسطيني في لبنان من العمل، وتقليص خدمات وكالة الاونروا الاغاثية والصحية والتربوية، وغيرها، مما جعل من الوضع المعيشي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية غاية في الصعوبة والتعقيد، مما يتطلب من جميع القوى الفلسطينية في لبنان، التعاطي بمسؤولية، والتوافق على خطة شاملة لمواجهة هذا الوضع بالضغط على وكالة الاونروا لاعتماد سياسية استثنائية، وإقرار خطة طوارئ إغاثية وصحية وتربوية، وتقديم مساعدات غذائية ومالية دورية لكل العائلات المحتاجة من اأبناء شعبنا في المخيمات وخارج المخيمات.
وأكدوا إجراء تقيم لبرنامج حالات العسر الشديد، والقيام بتعديل معاييره بما ينسجم مع الوضع المعيشي لأهلنا في لبنان،
وطالبوا ضبط الوضع الأمني في المخيمات ومحاربة الآفات كافة، وعدم توظيف المخيمات في التجاذبات والصراعات الداخلية اللبنانية اللبنانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق