مسيرة كشفية بمناسبة ذكرى استشهاد القائد قاسم سليماني في بيروت


 على وقع الموسيقى الكشفية التابعة للكشاف الفلسطيني في لبنان، انطلقت مسيرة كشفية يوم الثلاثاء 3/1/2023 من أمام كافيه 77 على طريق المطار، يتقدمها حملة الرايات الفلسطينية واللبنانية، وصور الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، وجمعيات كشفية، تقدمتها كشافة بيت المقدس، وكشافة فلسطين، وجمعية الكشافة الفلسطينية، وبيت أطفال الصمود وكشافة أنصار الله، وكشافة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكشافة الجبهة الديمقراطية، والوزير السابق محمود قماطي والشيخ عطالله حمود معاون مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله، ومروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هيثم عبده مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان على رأس وفد من قيادة الجبهة في لبنان، ومنطقة بيروت، وحشد من الرفاق، وابو وسام مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الاسلامي، وابو كفاح غازي مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان، والدكتور أحمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان، وحربي خليل مسؤول العلاقات العامة في حركة أنصار الله ومازن عبد اللطيف مسؤول الصاعقة في لبنان ورمزي دسوم مسؤول العلاقات الفلسطينية في التيار الوطني الحر وسماح مهدي عن الحزب السوري القومي الاجتماعي واحمد علوان رئيس حزب الوفاء وابو احمد سالم عن الحزب الشيوعي الثوري الفلسطيني وابو عبد الله عن جبهة التحرير واحمد الاحمد عن حزب البعث العربي الاشتراكي ومهدي مصطفى عن الحزب العربي الديمقراطي وشهدي عطية عن جبهة النضال والدكتورعبد الملك سكرية عن جمعية المقاطعة ونبيل حلاق منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ابو جابر اللوباني ووفد نسائي من جمعية القدس الثقافية الاجتماعية وحشد من ابناء مخيمات بيروت.

بداية قرئت سورة الفاتحة على روح الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس، بعدها النشيدان اللبناني والفلسطيني.
كلمة المعرّف مدير مركز شهداء الاقصى في لجان العمل في المخيمات الحاج ابو عمر:
نرحب بكم باسم لجان العمل في المخيمات بهذه المسيرة الكشفية والشبابية لاحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد احد القادة العظام الذين عملوا بصمت وبالخفاء ولم يتصدروا الاعلام.
احد القادة الذين باعوا انفسهم من اجل الحق وفلسطين والذين عملوا من اجل فلسطين ومن اجل القدس، احد الذين لم يبخلوا بأنفسهم ولا بدمهم من اجل القدس وفلسطين. ولقد اثمرت عطاياهم ما نراه اليوم في غزة والضفة بيت لحم وجنين والذين سنراه قريبا في كل فلسطين. انه القائد الاممي الذي عشق فلسطين والقدس فعشقته فلسطين و القدس حتى سمي شهيد القدس انه الحاج قاسم سليماني.
كلمة الوزير السابق الحاج محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي في حب الله:
نقف هنا اليوم لنحيي ذكرى الشهادة والحرية لشهيدين عزيزين تربيا على خط الامام والهدى.
ما نشهده اليوم من محور مقاومة ومن ثقافة مقاومة الى جانب الحركات القومية والعربية والعلمانية والى جانب كل الحركات التحريرة نرى الخط الاسلامي الثوري في فلسطين ولبنان.
وصل الارهاب الدولي الى مرحلة اليأس والى مرحلة الضعف عندما تلجأ دولة كبرى بتقنياتها وامنها الى اغتيال شخصية وتعلن عن ذلك بكل وقاحة عن هذه الجريمة فأي ضعف هذا.
نحن ننظر الى ما حصل انه مزيد من القوة الى محور المقاومة وان سقط الشهيد بعد الشهيد.
ايران دعمت الثورة الفلسطينية ودعمت المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في كل مكان، اليوم نقول لامريكا ولاسرائيل ولكل من ساهم في هذه الجريمة النكراء اننا ماضون في طريقنا كمحور مقاومة لتبني قضية فلسطين ولتحرير فلسطين وما فعله الشهيد سليماني لاجل فلسطين ولاجل تطويق العدو الصهيوني بزنار من الصواريخ وهذا الزنار يمتد حول فلسطين على العدو الصهيوني وهو الذي يرعب اسرائيل.
من نشهده اليوم هو مزيد من القوة والتقدم والانتصار وسوف تبقى بوصلة فلسطين وتحرير فلسطين وحرية وقوة هذه الامة.
كلمة قوى التحالف الفلسطينية القاها الدكتور أحمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان:
تحضر اليومَ فلسطين، وتحضر القدس، وتحضر المقاومة، عندما يحضر القائد قاسم سليماني في الذكرى السنوية لاستشهاده. تحضر فلسطين، التي كان يحبها وقلبه معلّق بها، ويتمنّى أن يزورها ويتنسّم عبيرها.
وتحضر القدس، التي كان يقود فيلقها في الحرس الثوري في الجمهورية الإيرانية، وكان يتمنّى أن يصلي في مسجدها، المسجد الأقصى المبارك. وتحضر المقاومة عموماً والفلسطينية بشكل خاص، التي بذل جهداً استثنائياً في دعمها وتطويرها، حتى باتت قادرةً مقتدرة، وخلخلت كيان العدو.
وإذا سأل أحدهم لماذا تم اغتيال القائد سليماني، فالجواب واضحٌ: فلسطين، والقدس، والمقاومة. صحيحٌ أنّ غيابه خسارة، ولكنّ المُطمئِن والمريح هو، أنّه نال ما تمنّى بالنسبة إليه، ونحن كمقاومة، جاءَ القائد اسماعيل قاآني مشكوراً من بعده ليكملَ نفسَ النهج الذي خطّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشكورة، الذي يتمثّل بدعم فلسطين، والقدس، والمقاومة، فهو إذن نهجٌ وليس فقط شغفٌ وحرصٌ عند القائد سليماني. جهدهُ أثمر، مقاومةٌ قوية، حقّقت معادلات ردعٍ حاسمة، في وقتٍ نواجه فيه حكومة صهيونية متطرّفة وإن كان قد يُنظر على أنّ هذه الحكومة تشكّل تحدٍ لنا، فإنّها في المقابل قد تشكّل فرصةً لتفعيل المواجهة مع العدو الصهيوني وتطويرها.
واليوم تنوي هذه الحكومة المتطرّفة أن تعتدي على المسجد الأقصى المبارك، عبر وزير الداخلية المتطرّف لديها بن غافير، لتكرّس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك. ولكن شعبنا سيقاوم، ومقاومتنا سترد.
والمعركة بيننا سجال حتى زوال الاحتلال والعودة إلى أرضنا فلسطين، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
نحن هنا اليوم لنوجه التحية باسم فلسطين وشعبها ومقاومتها الى روح القائد الخالد قاسم سليماني ونستذكر بالمناسبة هذه العزيمة التي لا تلين وهذه القامة التي بقيت شامخة كالجبال، وبهذه الرمزية التي لا يمكن ان نلخصها الا بكلمة واحدة هي البطولة لانه قائد استثنائي يحمل مواصفات الرجل الاستراتيجي الذي فكر بعقل استراتيجي عندما قال ان اصدقاء فلسطين هم اصدقاؤنا واعداء فلسطين هم اعداؤنان هذه سياستنا وستبقى.
لذلك شغلته فلسطين وسكنته روحا وقلبا وعقلا. كان يراهن دائما على ان الاهم في الحرب هو اعداد الانسان لذلك امن بقوة ان النصر لا يتم دائما بالمعركة بل قبل القتال.
اليوم نقول بكل وضوح ان القائد سليماني كان له الاسهام الاكبر بان وضع نهاية للمقولة الصهيونية هذا الجيش لا يقهر. هي الارادة التي قهرت هذا الجيش قهرته في لبنان وفلسطين وكان طيفه حاضرا في سيف القدس وفي معركة وحدة الساحات. وستكون هذه الروح وهذه الارادة في الانتصارات القادمة.
فلسطين التي سكنته والقدس نقولها اليوم وبكل وضوح ان المقاومة يا حاج قاسم هي الاكثرية هي المساحة التي تتسع. هذه قوة المقاومة وقوة محور المقاومة. هذه الروح ستتجدد ووصيتنا ان يبقى هذا الاسم على صفحات التاريخ لانه صنع البطولة من اجل فلسطين ومن اجل الامة ومن اجل انتصار الاحرار على هذا الظلم الذي يسود العالم.
بعدها قام الحضور بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري للشهيد القائد قاسم سليماني.














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق