لقاء وطني لبناني فلسطيني في البداوي


 
دعماً للمقاومة وبدعوة من قوى التحالف الفلسطيني والأحزاب الوطنية اللبنانية والاسلامية في الشمال، تم إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الحاج قاسـم سـليماني، أمس السبت، في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي شمال لبنان، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والاسلامية والروابط الاجتماعية والفعاليات الاجتماعية ووسائل إعلامية وشخصيات من مخيمي البداوي والبارد والجوار اللبناني.
وخلال اللقاء ألقى كلمة اللجنة الشعبية، أحمد شعبان، تحدث فيها عن ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني وعن الشهداء وعن مسيرة الشـهيد سليماني، قائلاً: إن "الشهيد البطل العابر للحدود والاوطان واللغات الشهيد البطل قاسم سليماني هو المثل الاسمى في عصرنا الذي كرس معنى الشهادة ضد الظلم والبطش فقدم نفسه شهيداً من اجل ان تكون كلمة الحق هي الأعلى ومن اجل ان تكون شعوب المنطقة الاسلامية حرة سيدة  ومن اجل ان يكون هناك حد للبطش الاميركي والصهيوني في المنطقة".
والقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية، ابو عدنان عودة، رحب فيها بالحضور الذين شاركوا بتكريم القائد الشهيد قاسم سليماني، مؤكداً أن "حضور فلسطين في قلب ايران هو السبب الحقيقي لاغتيال الشهيد المجاهد سليماني، لأنه كان رمزاً لحضور فلسطين في إيران، ورأس حربة في صدر الكيان الصهيوني والاستعمار الأميركي، وإحدى أهم الرسائل للشهيد سليماني لقائد المقاومة الفلسطينية".
كما القى كلمة المركز الوطني في الشمال، كمال الخير، شكر من احيا وساهم في احياء هذه الذكرى للقائد الذي اسس ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، متحدثاً عن مسيرته النضالية على جميع الاصعدة.
من جهته القى كلمة الاحزاب الوطنبة اللبنانية، جلال عون، الذي لفت إلى أن "الحديث عن الشهيد القائد اللواء  قاسم سليماني يستحضر فلسطين والقدس الشريف التى تحمل اسم الفليق الذي قاده ومن خصوصية الشهيد العابرة للحدود وثبات خطواته في ساحات المواجهة من اليمن والعراق وسوريا وفلسطين وليشكل مع الرفاق قادة له مدماكاً أساسياً في المحور ولكل حركات التحرر والمقاومة في منطقتنا وفي نهاية الكلمة اكد على مواصلة طريق وخيار الشهيد قاسم سليماني لان معركة وحرب مستمر بكل ساحات حتى تحرير فلسطين".
والقى كلمة حركة التوحيد الاسلامي، الشيخ بلال شعبان، أشار خلالها إلى أن "الشهيد الحاج اللواء قاسم سليماني هو شخصية اسلامية، مستضعفة، انسانية، عالمية، عابرة  بكل الطوائف والمذاهب والأعراف والألوان، أدرك خطورة الكيان الصهيوني، وأدرك خطورة وجوهر الصراع ضد أمتنا، وهو عالمية المواجهة فانطلق وأدرك عالمية الاسلام هي التي تستطيع ان تقاوم عولمة الشر الأمريكي، فلا يستطيع الشعب الفلسطيني وحيداً أن يواجه ويدافع عن الأمة جمعاء، لذلك انطلق ولذلك استهدفوه".
وفي الختام، القى كلمة فصائل منطمة التحرير الفلسطينية، ابو وائل عبد الوهاب، شدد فيها على أن "الشهيد قاسم سليماني كان وسيبقى أيقونة ورمزاً من رموز التحدي والمواجهه الهنجية  والغطرسة الصهيوينة  والأميركية فهو شكل خطراً كبيراً على وجود الكيان الصهيوني ووقف سداً ودرعاً في وجه الاطماع والمخططات الأميركية للسيطرة على شعوب الأمة ونهب ثرواتها  ونعاهد الشهيد القائد ان نبقى الاوفياء لفلسطين والقدس والمقاومة."
كما وجهت جميع الكلمات التحية إلى الأسير المحرر كريم يونس الذي أفرج عنه بعد ٤٠عاماً من سجون العدو الصهيوني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق