لجنة دعم المقاومة في فلسطين: لايران دور مركزي ومؤثر في دعم الشعب الفلسطيني



 عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حب الله وحضور جميع الاعضاء. وتم التباحث في آخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبخاصة ما يجري في القدس والضفة الغربية، بالاضافة الى أوضاع الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان والشتات. 
واصدر الجتمعون بيانا تقدموا فيه "بأسمى آيات التبريك للجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة الذكرى الثالثة على استشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما". ودانوا "ما تتعرض له الجمهورية الاسلامية الايرانية من محاولات زعزعة للامن والاستقرار الداخلي والتقدم والازدهار من قبل المشروع الصهيو اميركي واعوانه من دول الاستعمار الغربي واجهزة مخابراتهم وادواتهم في المنطقة وحلفائهم لما لايران الدولة والثورة من دور مركزي ومؤثر في المنطقة ومحور المقاومة وخاصة في دعم واسناد الشعب الفلسطيني  بمقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الصهيوني".
كما  توجهوا "بأسمى ايات العز والفخار لجماهير الشعب الفلسطيني ولشهدائه الابرار واسراه ومعتقليه الابطال ومقاوميه البواسل الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة في المعارك والعمليات النوعية في جنين ونابلس والخليل ومدن وقرى الضفة الغربية والقدس ومناطق الـ48 وقطاع غزة المحاصره في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه وحكومته الفاشية التي مالها السقوط كسابقاتها نتيجة الازمات المتلاحقة والهزائم المتكررة للمشروع الصهيو- اميركي وعملائه المطبعين من الانظمة الرجعية العربية" .
 وهنأوا "عميدي الاسرى كريم وماهر يونس اللذين امضيا اربعين عاما من التضحية والنضال حيث انتصرت ارادة القيد على السجان، متوجهين الى اسرانا البواسل بالتحية والصبر"، ودعوا "جماهير الشعب الفلسطيني في لبنان الى المشاركة بكثافة في الفعاليات الثقافية اللبنانية الفلسطينية لدعم مقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل في مواجهة الاحتلال الصهيوني".
 وأكدوا "اهمية العمل الفلسطيني المشترك والاشادة بدورها في متابعة قضايا الامة الاجتماعية والمطلبية، والسعي الدائم مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لمعالجة القضايا الحياتية  اليومية لابناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، اضافة لوكالة الغوث الانروا المعنية بتحسين الخدمات الاساسية الصحية والتربوية والاجتماعية وكذلك تامين المساعدات الاغاثية المالية في ظل الازمة الاقتصادية المتفاقمة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق