حركة حماس تلتقي الجماعة الإسلامية في لبنان: القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرات خطيرة تتطلب توحيد الجهود لنصرتها

التقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور "أحمد عبد الهادي"، على رأس وفد، اليوم الثلاثاء،  في مقر الجماعة الإسلامية في لبنان، حيث كان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي الأستاذ "علي أبو ياسين"، ووفد من قيادة الجماعة.
وقد ضم وفد الحركة إلى جانب ممثل الحركة، نائب المسؤول السياسي في لبنان "جهاد طه،" ومسؤول العلاقات الوطنية "أيمن شناعة"، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية "عبد المجيد العوض"، ومسؤول العلاقات الإسلامية "باسم خلف"، وعضوي القيادة السياسية "مشهور عبد الحليم"، و"أبو خليل قاسم".
وجرى خلال اللقاء استعراض لمستجدات القضية الفلسطينية، خاصّة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتشديد ظروف اعتقال الأسرى في سجون الاحتلال، حيث قدّم ممثل الحركة شرحاً وافياً للخطوات التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف تجاه الأقصى والأسرى، مشيراً إلى خطورة الإجراءت والخطوات التي تقوم بها حكومة الاحتلال لجهة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، محذراً بأن هذه الخطوات قد تفجر المنطقة برمتها.
وحول الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، اعتبر "عبد الهادي"، أنه بالرغم من المشاريع الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس، والجرائم التي يرتكبها الإحتلال بحق شعبنا، إلا أنّ الضفة الغربية والقدس تشهدان اليوم مقاومة حقيقية في وجه الاحتلال، وما العملية الأخيرة في القدس، والاشتباكات المستمرة بين المقاومين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، إلا دليل على تنامي العمل المقاوم،الذي بات يؤلم الاحتلال ويحسب له ألف حساب.
وبشأن أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، دعا ممثل الحركة إلى ضرورة تحسين الظروف المعيشية لأبناء شعبنا، ومنحه حقوقهم المدنية والإنسانية، مشدداً على حرص حماس على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والحفاظ على علاقة مميزه مع الجوار. 
من جانبه، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الأستاذ "علي أبو ياسين"، أشاد بالعلاقة الثنائية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني والعلاقة مع حركة حماس، مؤكدًا الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيتها الوطنية إلى أن تنتهي بتحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى خطورة المرحلة الراهنة التي يحاول فيها الاحتلال توسيع دائرة الدول التي يقوم بالتطبيع معها، وكذلك محاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق