سيادة المطران عطا الله حنا : القضية الفلسطينية هي اعدل وانبل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث


القدس – شارك سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في ندوة عبر وسيلة الزووم وذلك بمشاركة عدد من ممثلي منظمات حقوقية امريكية مناصرة للقضية الفلسطينية ورافضة للاحتلال وسياساته وممارساته .

وقد كان سيادته المتحدث الرئيسي في اعمال هذه الندوة الافتراضية من القدس وقال سيادته في كلمته بـأننا لسنا دعاة عنف وقتل وحروب ايا كان شكلها وايا كان لونها بل نحن كنا وسنبقى دعاة عدالة وحق ونصرة لشعبنا الفلسطيني المظلوم الذي يحق له ان يعيش بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم .
الاحتلال وفقط الاحتلال هو من يتحمل مسؤولية ما يحدث والفلسطينيون منذ النكبة وحتى اليوم وهم يعانون من الممارسات الظالمة التي تستهدفهم في كافة تفاصيل حياتهم.
اشبعنا بعض القادة السياسيين في العالم خطابات حول السلام ونسمع كثيرا من يتغنون بالسلام ولكن في الواقع على الارض لا يوجد هنالك سلام ولا نتوقع ان يكون هنالك سلام في ظل احتلال اقصائي عنصري يحرم الفلسطينيين حقوقهم ، وقد وصلنا الى مرحلة يمنع فيها الفلسطينيون من ان يرفعوا علمهم وكل فلسطيني قد يستهدف بالسلاح بمجرد شكوك قد لا تكون صحيحة اودقيقة .
كل فلسطيني مرشح ان يكون شهيدا ولا يعلم  اذا ما خرج من بيته اذا ما كان سيعود، الامهات يندبن ابنائهن والاسر الفلسطينية تعيش حالة رعب وخوف من رصاصات الاحتلال الغادرة التي تستهدف الفلسطينيين حيثما كانوا واينما وجدوا .
يوم امس في جنين كانت هنالك مجزرة وحتى المستشفى الموجود في جنين لم يسلم من الرصاصات والغازات التي تم رشها وغرفة الاطفال الخدّج امتلأت بهذه الغازات والتي عرضت حياة الاطفال للخطر .
مشكلة هذا العالم أنه يكيل بمكيالين ولذلك فإننا نراهن عليكم وعلى كافة الاحرار في عالمنا انكم ستكونون دائما دعاة حق وعدالة ولن ترضخوا للابتزازات والضغوطات التي مصدرها اللوبي الصهيوني ومن يؤيدونه ويدعمونه .
لا تخافوا من ان تقولوا كلمة الحق التي يجب ان تقال ، ولا تخافوا من سياسيي هذا العالم الذين وفي كثير من الاحيان مواقفهم مبنية على المصالح وليس على المبادىء ومنها مبادىء حقوق الانسان التي يتغنون بها ولكن كل شيء يتوقف عندما يكون الحديث عن شعبنا الفلسطيني.
وضع سيادته المشاركين في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف للفلسطينيين في كافة تفاصيل حياتهم ، وقال بأن قوة الحق هي اقوى من قوة الباطل ونحن على يقين بأنه مهما طال الزمان ومهما كثر المتآمرون والمتخا    ذلون فالفلسطينيون هم المنتصرون على الباطل لان قضيتهم هي اعدل وانبل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث .
كما واجاب على اسئلة المشاركين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق