بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني اعتصامًا جماهيريًا في مخيم عين الحلوة

 في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعمًا لشعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني في الضفة، واستنكارًا لتقاعس "الأونروا"، نظمت منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اعتصامًا جماهيريًا في مخيم عين الحلوة أمام مكتب مدير خدمات المخيم في الأونروا وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٩-١١-٢٠٢٢.
  ‏ 
وشارك في الاعتصام الجماهيري أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسان بقاعي، وأمين سر شعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء الشعبة، وأمين سر شعبة إقليم الخروب العقيد فخري كروم، وقادة فصائل المنظمة، ومدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي، واللجان الشعبية، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا عمار حوران، والإتحادات والنقابات، واللجان الشعبية، والمؤسسات، والمكاتب، والاتحادات النسوية، وحشد من جماهير شعبنا.
وألقى كلمة "م.ت.ف" مسؤول الجبهة الديمقراطية في صيدا فؤاد عثمان، قائلًا: "الواجب تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره فوق أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقًا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضًا لكل مشاريع التوطين والتهجير بأنه لن يتوفر الأمن والاستقرار في المنطقة إلا برحيل الاحتلال وإنهاء الإستيطان، ووضع حد للمعايير والمكاييل المزدوجة بالتعاطي مع القانون الدولي بسبب هيمنة وتفرد وتحكم الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالعالم ودعمها اللا محدود للاحتفال الإسرائيلي والتغطية على جرائمه اليومية وعدوانه المتواصل ضد شعبنا، وعلى مشروع الإستيطان وقضم أراضي الضفة واستهداف مدنها وقراها ومخيماتها الباسلة، وتهويد القدس ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".
وقال عثمان: "نتوجه بالطلب إلى قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بتقديم دعوى قضائية ضد الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لمقاضاته، وتطبيق العدالة الدولية، ندعو إلى توفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية الباسلة، والعمليات الفدائية النوعية المتصاعدة في كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية".
وطالب عثمان مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية والدول الصديقة تحمل مسوؤلياتهم تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وتوجه بالطلب إلى الدول المانحة بالالتزام بالحفاظ على وكالة الأونروا الشاهد الحي على نكبة شعبنا من خلال الإستمرار بتمويلها للتخفيف من معاناة اللاجئين إلى حين عودتهم إلى ديارهم وتطبيق القرار 194، والعمل على توفير خطة طوارىء إغاثية وصحية وتعليمية شاملة ومستدامة لإنقاذ شعبنا من الكارثة الكبرى التي يعيشها في مخيمات لبنان".
وألقى كلمة الجهاد الإسلامي مسؤول العلاقات السياسية في منطقة صيدا عمار حوران قائلًا: "إن فلسطين وحدة واحدة لا تقبل القسمة أو التجزئة ولا تتسع إلا لشعبها وأهلها وأنه لا وجود للصهاينة فوق أي شبر من ترابها".
 وأكد حوران على ضرورة استعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام بما يضمن وقوف الشعب الفلسطيني وقواه صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال والعدوان والتصدي لمحاولات تصفية القضية والحقوق الوطنية واستمرار المقاومة.
وقال حوران: "إن الخطوة الأولى للتضامن مع الشعب الفلسطيني تكون باعتراف المجتمع الدولي بالمظلومية الكبيرة التي وقعت على الانسان الفلسطيني وأن يتحمل هذا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن رفع هذا الظلم؛ والخطوة الثانية أن يتم فلك الارتباط كليا بين ما يسمى "إسرائيل" والدول التي عملت على انشائه وحضانته وحمايته، والخطوة الثالثة أن تكف دول الاستكبار العالمي عن تدمير الدول العربية والإسلامية وتفتيتها وقتل الملايين من شعوبها كما حدث في العقود الأخيرة حتى الآن وذلك من أجل ضمان أمن وسيطرة وشرعية "إسرائيل" وأن تكف دول الاستكبار هذه عن ممارسة أعلى الدرجات الإرهاب في كل أنحاء العالم".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق