زار مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا مسؤول عصبة الأنصار الإسلامية، الشيخ أبو طارق السعدي، اليوم السبت، في مقره في مخيم عين الحلوة.
وخلال اللقاء حيا المجتمعون "بطولات أبناء شعبنا الفلسطيني ومجاهديه الميامين في فلسطين المحتلة بشكل عام، وما يجرى من مقاومة مباركة على إمتداد الضفة المحتلة بشكل خاص، حيث أن الجيل الفلسطيني الذي راهن العدو على أنه سوف ينسى قضيته المركزية فلسطين ها هو هذا الجيل يتوارث حب الأرض والقضية ويمضي في طريق الجهاد والمقاومة من جيل الى جيل"
وتوقف الجانبان، أمام "خطورة المشاريع التي كانت بصدد أن تنفذ داخل مخيماتنا من قبل جهات دولية والتي تبعد كل البعد عن أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا وتعاليمنا الإسلامية، في محاولة يائسة لتمييع أجيالنا وزرع الفتنة والترويج لمفاهيم وأفكار غربية مفخخة بين أبناء شعبنا تهدف الى ضرب وتفكيكك النسيج الاجتماعي وصرف أنظار شعبنا وسلخه عن قضيته الأساس وهو تحرير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني المجرم".
وشدد الجانبان على "ضرورة حفظ الأمن والاستقرار داخل المخيمات والجوار، والتأكيد على سياسة الحياد الإيجابي تجاه الأزمة الداخلية اللبنانية مع التمني للبنان وشعبه الشقيق الخروج من أزمته سالما معافى وإدانة كل أشكال الفتن والعبث الأمني التي تحصل من حين إلى آخر في المخيمات والتي تصب في خدمة العدو الصهيوني وأعداء شعبنا وقضيته العادلة والتي قد تتخذ ذريعة من قبل هؤلاء لشيطنة المخيمات وحرفها عن قبلتها الأساسية فلسطين تمهيدا لضربها وإنهائها كعنوان لقضية اللاجئين لتصفية حق العودة".
ورفض الجانبان "سياسية المجتمع الدولي التي تكيل بمكيالين والتي باتت لا ترى ولا تسمع الا بالعين والأذن الصهيونية والأمريكية المنحازة الى جانب الباطل الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني، مطالبين وكالة الأونروا التي أنشئت من أجل إغاثة وتشغيل الشعب الفلسطيني لحين العودة، وفي ظل الأزمة السياسية والإقتصادية والمالية والإجتماعية والمعيشية الخانقة التي تشهدها الساحة اللبنانية وإنعكاسها السلبي على مجتمع اللاجئين الى ضرورة ان تتبنى خطة طوارىء فورية ودائمة اغاثية واجتماعية على كل الصعد لكافة فئات الشعب الفلسطيني دون إستثناء لأن الجميع بات يرزح تحت خط الفقر محملينها كامل المسؤولية عن سوء الحال المعيشي والإجتماعي والإقتصادي الذي وصل اليه ابناء شعبنا في لبنان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق