الشعبية في صيدا تحتفي بالذكرى الـ55 لانطلاقة الجبهة بحفل استقبال في وادي الزينة

 لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقامت الجبهة الشعبية حفل استقبال، وذلك يوم الأحد في 4-12-2022، في نادي العودة، بوادي الزينة.
حضر الحفل قيادة منطقة صيدا، والكادر والرفيقات والرفاق، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، والفلسطينية واللجان الشعبية، اوالفعاليات، وشخصيات فلسطينية ولبنانية وحشد جماهيري .
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت وفاء للشهداء، ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ونشيد الجبهة الشعبيةن ثم رحبت الرفيقة أسيل زيدان بالحضور، وقالت:" لن نتخلى عن البندقية أبدا، هي طريق المقاومة و الحرية، و لطالما كانت وجهتها دائما نحو العدو الصهيوني، ستبقى الجبهة الشعبية حاملة شعار المقاومة حتى تحرير فلسطين. جبهاويون حاملون بيارقنا، وسنمضي في درب الشمس كي نصنع مجد أمتنا .
ثم كانت كلمة لقاء الأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب، ألقاها أمين السر غازي عويدات، حيا فيها الثورة المكافحة من أجل النصر التحرير، ووجه التحية للجبهة الشعبية وقيادتها وكوادرها وشهدائها، وأسراها في ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين، التي كانت من أبرز تجلياتها المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، تعبيرًا أصيلا عن الشعب الفلسطيني الجبار الذي تمرد على التشرد، وأطلق الفعل المقاوم ليحرر قدرات الشعب الفلسطيني من قيود اللجوء إلى رحاب الثورة المكافحة من أجل النصر والتحرير.
و أضاف إن انطلاقة الجبهة الشعبية ومسيرتها الثورية على مدى خمسة وخمسين عاما لم تعرف المساومة على الحقوق، ولا المهادنة مع الاحتلال، وقدمت قادتها شهداء وأسرى، ونالت من جبروت الاحتلال. وزرعت فينا عنفوان المقاومة التي تحمي غزة من العدوان، وتتصدى للمستوطنين في الضفة الغربية الصامدة، وتقض مضاجع العدو في قلب فلسطين المحتلة، وختم بتوجيه التحية والتقديرلقيادة الجبهة الشعبية، والتحية للشهداء و الحرية للأسرى .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان سعيد أبو ياسين، حيث رحب بالحضور، و قال:" نحتفل بذكرى الانطلاقة المجيده متسلحين بالإرادة الوطنية و المبادئ الثورية التي أرساها قادتنا الشهداء الحكيم جورج حبش، وأبو علي مصطفى، ووديع حداد، والأمين المؤتمن الأمين العام للجبهة احمد سعدات. وها هي مدرسة الحكيم تمضي إلى الأمام بعزيمة وثبات، مستندة إلى الفعل الثوري ومضمونه المقاومة، متسلحة بفكر سياسي واضح، مقدمين أكثر من 4000 شهيد، وأسرى، في مقدمهم الأمين العام احمد سعدات . هذه المدرسة النضالية رسخت مبادئ العمل الديمقراطي بعقد مؤتمرها الثامن، لتكون نبراسا بالعمل النضالي والكفاحي تليق بتضحيات شعبنا و امتنا.
وأضاف، إن الممارسة النقدية السياسية اثبتت ان اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية لوصفها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في جميع اماكن تواجده، والإطار السياسي الذي يجسد الشخصية الوطنية، والذي يجسد إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية على أسس ديمقراطية راسخة، وإعادة الاعتبار لبرنامجها و ميثاقها، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتطويرها في إطار المنظمة، وترجمة كل نتائج الحوارات، وآخرها مخرجات لم الشمل في الجزائر .
و ختم قائلا إن حزبا قدم قادة شهداء واسرى لا يمكن أن يتراجع عن واجبه النضالي، وعهدنا ان نحافظ على وصايا الشهداء، وأن نبلسم جراح جرحانا.














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق