بيان صادر عن اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا




المطالب المحقة لشعبنا من الأونروا تستلزم طرق تجنبه المزيد من الأعباء
لا يشكن أحدًا أن بين أبناء شعبنا وقواه الحيّة من يجاري ويجامل الأونروا في تقصيراتها وتقديماتها الخدماتية من صحية وتربية وتعليم، وترميم منازل اللاجئين الآيلة للسقوط و برنامج العسر الشديد وصولًا إلى الإغاثة العاجلة.
كما وأننا على ثقة أنه ومن حق أبناء شعبنا رفع الصوت عاليًا ضد السياسات المجحفة التي تتبعها الأونروا وتكبد شعبنا المزيد من الأعباء.
كما ويهمنا ومن دافع الحرص وتجنيب أهلنا المزيد من الأعباء توخي طرق وأساليب تودي إلى تحصيل حقوقه لا أن تزيد من أثقاله ومعاناته في تسيير شؤونه الحياتية.
إننا ندين الإعتداء على مكتب منطقة صيدا ومديره والعاملين فيه وندعوا إلى عدم تكرار هذه الحوادث التي تضر بمصالح شعبنا، وأن موظفين الأونروا هم جزء من نسيج أبناء شعبنا. 
ولنا في وحدة الموقف الفلسطيني في لبنان، الذي أكد على حق إتباع مختلف الطرق الإحتجاجية في مواجهة تدني تقديمات الأونروا دون التعرض لموظفيها ومنعهم من متابعة عملهم في تسيير الشؤون الحياتية لأهلنا معلمًا يتطلب الإقتداء به، وعليه من حقنا ومن حق أهلنا علينا في مخيم عين الحلوة التساؤل لمصلحة من...؟، وما الفائدة المرجوة من أقدام البعض على منع عمال الأونروا من جمع القمامة من المكبات، ومن بين أزقة المخيم وهل فاتهم أن وباء الكوليرا يجد ضالته بتراكم هكذا نفايات ويسهل عليه النيل من صحة أبناء شعبنا، بوقت تزداد حاجة أهلنا لحبة دواء تعينهم في تحمل مصابهم مما يعانون من أمراض وويلات.
إننا نهيب بأهلنا وبكافة الحريصين من أبناء شعبنا، ومن مختلف القوى الفلسطينية التحلي بالفطنة والدفع بإتجاه منع تكرار اللجوء إلى هكذا طرق وأساليب تزيد من أثقال معاناة الناس، وكأنه لا يكفي أبناء شعبنا ما يتكبدونه من ويلات جراء تدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية فكفى.
كفى تحميل أهلنا تبعات أساليب وطرق إعتباطية وغير ناجعة ولا مدروسة.


اللجان الشعبية في منطقة صيدا

التاريخ: 10/11/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق