حفل إعلان نتائج جائزة فلسطين العالمية للآداب في بيروت

 

أقيم أمس الأربعاء في قاعة "رسالات" في العاصمة اللبنانية، بيروت، حفل اعلان نتائج "جائزة فلسطين العالمية للآداب" وذلك بمشاركة حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول عدة أبرزها أميركا، أستراليا، فرنسا، تركيا، اندونيسيا، إيران، السنغال، جنوب أفريقيا، تونس، الجزائر، وغيرها من الدول.
أكد الضيوف المشاركون في الحفل، الذين كان ضمنهم حفيد الرئيس السابق والمناضل نيلسون مانديلا، أهمية هذه الفعالية في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وطرد المحتل من أراضيه. 
وضمن الضيوف: الكاتب التونسي زياد بومخلة، وهو من أبرز الناشطين في دعم القضية الفلسطينية، والكاتب اللبناني فيصل جلول الذي أكد أن "القضية الفلسطينية.. قضية شعب اغتصبت أرضه، ويمتلك الحق التاريخي والدولي من أجل استعادتها..."، والكاتبة دينا يوليانتي، وهي أكاديمية وعضو الهيئة العليا لجائزة فلسطين العالمية للآداب، وحسين كان، أمين منتدى مقدس الشبابي - فرع السنغال؛ وماندلا زويليفيلي ماديلي، نائب في برلمان جنوب أفريقيا وحفيد الرئيس السابق نيلسون مانديلا؛ وليلى خالد من فلسطين، والأديب والشاعر يوسف شقرة، وكاتب والمؤلف التونسي في السياسة والأدب، الدكتور محمد زكي ابراهيم، والشاعر والأديب السوري بديع صقور، والخبير في الحرب النفسية وكشف الفساد، الدكتور "سكوتّ بينيت"؛ والدكتور كيمي سيبا - بنين؛ وغيرها من الشخصيات البارزة.
وألقيت في الحفل كلمات لكل من ميثم نيلي، ووزير الثقافة اللبناني القاضي محمد المرتضى، والأمين العام لجائزة "فلسطين العالمية للآداب" الدكتور محسن برويز الذي قدم الشكر لكل الدول التي أسهمت في انجاح هذا الحفل الثقافي المهم، على صعيد دعم قضية فلسطين، ولو بثقافة الكلمة التي تفضح أكذوبة الرواية الصهيونية بسرقة الأرض والتاريخ".
وبعدها، قدَم الفنان همداني وفرقته أوركسترا أغنية أجراس العودة. واختتم الحفل باعلان نتائج المسابقة وبتوزيع الجوائز على المشاركين.
وكان قدم حوالي 300 أديبًا مشاركاتهم في 4 فئات على مدى الأشهر الماضية دعما للقضية الفلسطينية.
وتهدف جائزة فلسطين العالمية للآداب إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم عن قضية فلسطين، وتقدير الكتاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق