خميس الاسرى 244 في طرابلس المتحدثون شددوا على الوحدة الفلسطينية وعلى رمزية الشهيد أبو عمار

 في الذكرى ١٨ لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ، وتضامنا مع الانتفاضة المباركة في القدس والضفة وعموم فلسطين. وتحية لروح فاطمة برناوي أول أسيرة فلسطينية، ودعما للأسرى والأسيرات الصامدات  في سجون الاحتلال الصهيوني، وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين الإداريين  وبدعوة من  حركة التوحيد الإسلامي والمنتدى القومي العربي في الشمال، و اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني أقيم لقاء تضامني  (خميس الاسرى 244)  في قاعة ملتقى الثقافة والفكر  -  طرابلس حضره إضافة الى المتحدثين كل من السادة (حسب التسلسل الابجدي) : بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)،  جمال كيالي (مسؤول حركة فتح في طرابلس)، جورج أبو زيد (كاتب واعلامي)،  خميس حلواني ( حزب الوفاء اللبناني)،  زياد درنيقة  (تجمع اللجان والروابط الشعبية)،د. صفوح يكن (عضو مجلس بلدية طرابلس)،  عاصم الحسيني (المنتدى القومي العربي في الشمال)، عبد الله قشاش (التيار الإسلامي المقاوم، )، عمر الايوبي (ناشط اجتماعي وسياسي)،  فتحي براكشنو (ناشط سياسي واجتماعي)، الشيخ محمد الدندشي ( الندوة الشمالية)، محمد حبيب (التيار الإسلامي المقاوم)،  محمد عيسى (ناشط سياسي)،  مروان النشار(ناشط في اللجان الشعبية)،  مصطفى بدرة (ناشط في اللجان الشعبية والسياسية)، موفق سباعي (عضو اتحاد نقابات المفروشات)، الشيخ نبيل حمزة (تجمع اللجان والروابط الشعبية)،  وضاح ديب (ناشط سياسي)،  ياسر كيالي (ناشط في اللجان الشعبية الفلسطينية)، وممثلون عن الأحزاب والفصائل والجمعيات والمؤسسات والنقابات اللبنانية والفلسطينية.
المتحدثون
وقد تحدث في اللقاء كل من الشيخ بلال شعبان (امين عام حركة التوحيد الإسلامي)،  يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى) ، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، يقظان قاووقجي (المنتدى القومي العربي في الشمال)،  أبو فراس (منظمة التحرير الفلسطينية)، أبو اللواء (حركة الجهاد الإسلامي)، أبو عدنان عودة (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، الشيخ محمد رجب (التيار الإسلامي المقاوم)، الشيخ مصطفى ملص (عالم دين وناشط سياسي)، عبد الناصر المصري (المؤتمر الشعبي اللبناني)،.
وادار اللقاء أ. فيصل درنيقة رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال.
حيا المتحدثون ذكرى رحيل القائد الشهيد الرمز  ابو عمار رحمه الله  في ذكراه الثامنة عشرة  وان ما تشهده فلسطين من القدس الى جنين الى نابلس والخليل ورام الله وعرب 48 انتفاضة شعبية هي ثورة مسلحة هزت الكيان الصهيوني  الغاصب من الداخل .
وقد شدد المتحدثون على  ان الشعب الفلسطيني الذي واكب الثورة منذ انطلاقتها عام 1965 بحمل السلاح ومقاومة الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي أدهش  الصديق والعدو في العالم  الى عمق فلسطين المحتلة.. وهذه ما نشهده هذه الايام وما شهدناه في  السنوات  الماضية داخل فلسطين كل فلسطين بعد ما كان هذا الغضب ينفجر في كل قطر عربي على حدا  او في وجه بعضهم البعض...فتحية من القلب في ذكرى غياب الجسد وتحية لروحه المقاومة التي بقيت وستبقى معنا وداخل كل المؤمنين بان تحرير فلسطين بات قريبا وقريبا جدا....
ووجه المتحدثون  التحية للمرأة الفلسطينية وأولى الأسيرات في مسيرة نضالنا الفلسطيني المقاوم القائدة فاطمة برناوي – رحمها الله - التي ستبقى علامة فارقة وساطعة في تاريخ النضال الوطنيّ الفلسطينيّ،  وأننا سنواصل النضال حتّى انتزاع الحقوق الوطنيّة التي ناضلت من أجلها شهيدتنا، والمتمثّلة بإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة من البحر الى النهر  وعاصمتها القدس. مؤكدين أنها ستظل حية وخالدة بأعمالنا الزاخرة بالمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني العنصري في فلسطين ...
  وتوجه المتحدثون  الى  الاسرى قائلين بكم نكبر وبكم وبنضالاتكم  ونضال احزابكم في جميع ساحات الجهاد والنضال وبصمودكم سنبني غدا  افضل  وبكم  نمضي وننتصر ... كيف لا ما دام هناك حركات المقاومة أثبتت  جدوها  ووحدتها في  معركة وحدة الساحات  ومعركة سيف القدس وفي ميادين الوغى السابقة ...وما دام كل شرفاء الأمة واحرار العالم تساند قضيتنا العادلة فلسطين.  

 







 10/11/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق