الجهاد الإسلامي وحماس: المرحلة تقتضي توحيد قوى المقاومة وتصعيد المواجهة مع الاحتلال

 

أكدت حركتا "الجهاد الإسلامي" وحماس، اليوم الجمعة، على أن "الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وإجباره على الاندحار عن كامل التراب الفلسطيني".
جاء ذلك خلال لقاء عقده في بيروت عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، فتحي حماد، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، بحضور عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد"، د. أنور أبو طه، ومسؤول ملف اللاجئين في الحركة، القيادي أحمد المدلل، وممثل الحركة في لبنان، إحسان عطايا.
وتناول اللقاء جملة من القضايا المتعلقة بمشروع المقاومة والتحرير، كان أبرزها الانتفاضة المتصاعدة في الضفة، والعمليات النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي ، ومجموعات المقاتلين المشكّلة حديثاً وعلى رأسها مجموعات عرين الأسود، ووجها التحية لهؤلاء الأبطال الذين أعادوا إحياء جذوة الصراع مع المحتل من جديد في ثورة مستمرة وانتفاضة مشتعلة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأكدوا أن القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة  الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، مشددين على أن معركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس الاحتلال.
وطالب المجتمعون السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف حملات الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين كافة، والانخراط مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
كما وجهوا رسالة لأبناء حركة فتح الأبطال تشيد بدورهم المهم والتاريخي في مشروع المقاومة والتحرير، الأمر الذي يقتضي مزيداً من الانخراط في هذا المشروع وتعزيز الانتفاضة المشتعلة اليوم في مدن الضفة ومخيماتها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق